عبدًا لله..
A
اصطفاء الله لك لتكون عبدا له، وتشريفه إياك بصيانتك خالصا له، سالمًا من ألواث الشرك والوثنية والأنداد، وإعانته تعالى على ذكره والوقوف بين يديه وتلاوة كتابه ومناجاته، وإرساله صفوة خلقه ﷺ ونسبتك إليه، وسعته تعالى ورحمته في قبول التوبة
=أمر مذهل في جلاله وعظمته! ونعمةٌ شريفة لا تعدلها نعمة!
وهذا باب جليل القدر!
ثم انظر إلى عنايته تعالى، ورعايته وحفظه عباده وقيوميته، وسبوغ نعمه الظاهرة والباطنة على الخلق كلهم، وتدبيره أمرهم، وما به قوام الدين والخلق، ومحبة الحق والعمل له، وكراهة الباطل والنفور منه، وما لا يحصيه إلا الله تعالى من مشاعر تفيض فتورق في النفس، وتطيب بها الحياة، وبها يتراحم الخلق، ويتوادون ويتواصلون!
وهذا باب لا ينتهي من النظر!
فسبحان الله رب العالمين!
والحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم!
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)