"أَولَى النَّاسِ بي يومَ القيامَةِ أكثَرُهم علَيَّ صلاةً"
أحب لك وقد أقبلت مواسم الجود والكرم الإلهي أن يكون الغالب على دعائك كثرة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ﷺ !
فهو أمان القبول، وبوابة المحبة والوصول، وهو الذي ندخل على ربنا به ﷺ، وهو الذي ما خلق الله نفسًا أكرم عليه منه ﷺ، وهو الذي متى لهجنا بالصلاة والسلام عليه شُرِّفنا ووُهِبنا وكُفينا ووُقِينا، ورُزقنا محبته ومحبة رب العالمين سبحانه وبحمده!
ومنتهى ذلك كله أمران:
-الخلاص من وعثاء الدنيا بحصول المغفرة وكفاية الهم !
وقد تواتر عند الخاصة والعامة كلهم أن الانشغال بالصلاة والسلام عليه مفتاح العناية والهداية والكفاية والتيسير والوقاية والتزكية والولاية!
-والخلاص من عناء الآخرة بالقرب منه والورود عليه:
"أَولَى النَّاسِ بي يومَ القيامَةِ أكثَرُهم علَيَّ صلاةً"
وتدبر في قوله ﷺ " أولى الناس" ليثب قلبك فرحا بها ولسانك لهجا بالصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
فإنه ما استقام لأحد قط كثرة الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم إلا كان من أهدى الناس سبيلا وأسلمهم قلبا وأزكاهم نفسا وأقومهم هديا، وأتبعهم له ﷺ.
مختارات