كن شكورا.....وأبشر
﴿ إِنَّ أَبِی یَدۡعُوكَ لِیَجۡزِیَكَ أَجۡرَ مَا سَقَیۡتَ لَنَاۚ ﴾
كثيرا ما نتأمل ثواب الله العاجل لرسوله موسى عليه الصلاة والسلام بعدما سقى للفتاتين وما أعطاه الله من العطايا بها.
.
وربما لم ننتبه لثواب الله لوالد الفتاتين على رد معروف موسى عليه السلام
فكان من الممكن أن تنتهي القصة عند السقي ويكافئ الله موسى من طريق أخرى.
ولكن لما حمل الوالد هم رد المعروف وشكر الإحسان وبعث ابنته على حيائها ومشقة الرجوع فانظر ماذا حصل:
يسر الله له مصاهرة كليم الله موسى
وأراحه من الحزن والهم على بناته في معالجة الرعي
ورزقه صهرا يبقى معه فلا يحزنه بذهاب ابنته بزواجها فبقيت قريبة منه عشر سنين
وأعانه بشاب قوي أمين وهو شيخ كبير.
.
وخلد الله ذكرهم الحسن قرآنا يتلى في الآخرين
لا تترك معروفا دون شكر وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم
لا يشكر الله من لا يشكر الناس
ومفهومه
أن الله يشكر من يشكر الناس
وشكر الله لعبده أهنؤ الشكر وأجزله
مختارات