فصل تشميت من حمد الله دون من لم يحمده
A
فصل روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: { من سبق العاطس بالحمد أمن من الشوص واللوص والعلوص } وهذه أوجاع اختلف في تعيينها ذكره ابن الأثير وغيره، وكان غير واحد من أصحابنا المتأخرين رحمهم الله يذكر هذا الخبر ويعلمه الناس، ولعل الخبر في تشميت من حمد الله دون من لم يحمده يدل على أنه لا يستحب وإلا لفعله النبي صلى الله عليه وسلم وندب إليه.
وقد ذكر ابن الأخضر فيمن روى عن أحمد قال المروذي: إن رجلا عطس عند أبي عبد الله فلم يحمد الله فانتظره أن يحمد الله فيشمته، فلما أراد أن يقوم قال له أبو عبد الله: كيف تقول إذا عطست ؟ قال: أقول الحمد لله.
فقال له أبو عبد الله: يرحمك الله، وهذا يؤيد ما سبق وهو متجه.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)