كان يقال: لا تصرف حوائجك إلى من معيشته في رءوس المكاييل والموازين. قالوا: من صبر على حاجة ظفر بها ومن أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له.
حكمــــــة
الإلحاح لا يصلح ولا يحمل إلا على الله عز وجل. قال مؤرق العجلي: سألت ربي حاجة عشرين سنة، فماانقضت لي ولا يئست منها.
حكمــــــة
كان بنو يربوع يوصون أولادهم،فيقولون: استعينوا على الناس في حوائجكم بالتثقيل فذلك أنجح لكم. سئل بعض الحكماء حاجة فامتنع، فعوتب في ذلك، فقال:لأن يحمر وجهي مرة خير من أن يصفر وجهي مراراً.
حكمــــــة
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لن يقيم أمر الناس إلا امرؤ حصيف العقدة بعيد الغور، لا يطّلع الناس منه على غوره، ولا يخاف في الله لومة لائم.