أحاديث في وزر تاركها
أحاديث في وزر تاركها
تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزى
قال أبو عبد الله: ومدح الله عباده المؤمنين فبدأ بذكر الصلاة قبل كل عمل فقال: {قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون} [المؤمنون: 2] فمدحهم في أول نعتهم بالخشوع فيها، ثم أعاد ذكرها في آخر القصة إعظاما لقدرها في القربة إليه، ولما أعد للقائمين بها المحافظين عليها من جزيل الثواب، ونعيم المآب، فقال: {والذين هم على صلواتهم يحافظون أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون} [المؤمنون: 9] ولم نجد الله عز وجل مدح أحدا من المؤمنين بمواظبته على شيء من الأعمال مدح من واظب على الصلوات في أوقاتها، ألا تراه كيف ذكرها مبتدأة من بين سائر الأعمال.