4. فوائد من كتاب أدب الدنيا والدين للماوردي
4. فوائد من كتاب أدب الدنيا والدين للماوردي
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَنْ تَرَكَ نَصِيبَهُ مِنْ الدُّنْيَا اسْتَوْفَى حَظَّهُ مِنْ الاخِرَةِ. قَالَ آخَرُ: تَرْكُ التَّلَبُّسِ بِالدُّنْيَا قَبْلَ التَّشَبُّثِ بِهَا أَهْوَنُ مِنْ رَفْضِهَا بَعْدَ مُلاَبَسَتَهَا. قَالَ آخَرُ: لِيَكُنْ طَلَبُك لِلدُّنْيَا اضْطِرَارًا، وَتَذَكُّرُك فِي الامُورِ اعْتِبَارًا، وَسَعْيُك لِمَعَادِك ابْتِدَارًا.