الجزء الأول
A
الجزء الأول
قال يزيد بن أبي حبيب رحمه الله :
إن المتكلم لينتظر الفتنة وإن المنصت لينتظر الرحمة .
ومعنى الكلام :
معنى المقولة: الحذر من الكلام والسلامة في الإنصات
1. "إن المتكلم لينتظر الفتنة" (خطر الإكثار من الكلام):
المتكلم الذي يُكثر من القول، ويُخوض في كل مسألة، ويُطلق لسانه دون تروٍّ، يكون أقرب ما يكون إلى الوقوع في الفتنة أو الزلل. والفتنة هنا قد تعني:
الخطأ والافتراء: أن يقول شيئاً غير صحيح في دين أو دنيا، فيؤدي به إلى الإثم.
إثارة الجدل: أن يتسبب كلامه في إشعال الخصومات والخلافات بين الناس، فيكون سبباً في شقاق المجتمع.
الابتلاء الشخصي: أن يُمتحن ويُؤاخذ على كلامه الزائد أو غير المحسوب.
فالمتكلم يضع نفسه تحت المجهر وينتظر العواقب المحتملة لكلامه.
2. "وإن المنصت لينتظر الرحمة" (فضل التزام الصمت):
المنصت الذي يُحسن الاستماع ويُقلل من الكلام، ويتحفظ فيما يقول، يكون أقرب إلى الرحمة والنجاة. والرحمة هنا تعني:
السلامة والوقاية: الإنصات صمام أمان يقي صاحبه من الوقوع في الخطأ، أو أن يحمل وزر كلام غيره.
الفائدة والحكمة: بالإنصات، يتعلّم المرء ويستفيد من كلام الآخرين، ويحوز الحكمة.
الرحمة الإلهية: حفظ اللسان من اللغو أو الكذب أو الغيبة هو طريق لنيل مغفرة الله ورحمته، لأن "من صمت نجا".
إن المتكلم لينتظر الفتنة وإن المنصت لينتظر الرحمة .
ومعنى الكلام :
معنى المقولة: الحذر من الكلام والسلامة في الإنصات
1. "إن المتكلم لينتظر الفتنة" (خطر الإكثار من الكلام):
المتكلم الذي يُكثر من القول، ويُخوض في كل مسألة، ويُطلق لسانه دون تروٍّ، يكون أقرب ما يكون إلى الوقوع في الفتنة أو الزلل. والفتنة هنا قد تعني:
الخطأ والافتراء: أن يقول شيئاً غير صحيح في دين أو دنيا، فيؤدي به إلى الإثم.
إثارة الجدل: أن يتسبب كلامه في إشعال الخصومات والخلافات بين الناس، فيكون سبباً في شقاق المجتمع.
الابتلاء الشخصي: أن يُمتحن ويُؤاخذ على كلامه الزائد أو غير المحسوب.
فالمتكلم يضع نفسه تحت المجهر وينتظر العواقب المحتملة لكلامه.
2. "وإن المنصت لينتظر الرحمة" (فضل التزام الصمت):
المنصت الذي يُحسن الاستماع ويُقلل من الكلام، ويتحفظ فيما يقول، يكون أقرب إلى الرحمة والنجاة. والرحمة هنا تعني:
السلامة والوقاية: الإنصات صمام أمان يقي صاحبه من الوقوع في الخطأ، أو أن يحمل وزر كلام غيره.
الفائدة والحكمة: بالإنصات، يتعلّم المرء ويستفيد من كلام الآخرين، ويحوز الحكمة.
الرحمة الإلهية: حفظ اللسان من اللغو أو الكذب أو الغيبة هو طريق لنيل مغفرة الله ورحمته، لأن "من صمت نجا".

