الجزء الثالث المجموعة السادسة
A
حديث شريف
حديث ١٧٧٣ " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ".
فيه استحباب الاستكثار من العمرة خلافاً لقول من قال يكره أن يعتمر في السنة أكثر من مرة كالمالكية، واستدل لهم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعلها إلا من سنة إلى سنة، وأجيب بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يترك الشيء وهو يستحب فعله لئلا يوقع المشقة على أمته، وقد ندب إلى ذلك بلفظه فثبت الاستحباب من غير تقييد.
فيه استحباب الاستكثار من العمرة خلافاً لقول من قال يكره أن يعتمر في السنة أكثر من مرة كالمالكية، واستدل لهم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعلها إلا من سنة إلى سنة، وأجيب بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يترك الشيء وهو يستحب فعله لئلا يوقع المشقة على أمته، وقد ندب إلى ذلك بلفظه فثبت الاستحباب من غير تقييد.
حديث شريف
جزم المصنف البخاري بوجوب العمرة، وهو المشهور عن الشافعي وأحمد وغيرهما.
- حديث " الأعرابي الذي سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن العمرة أواجبة يا رسول الله ؟ قال: لا وأن تعتمر خير لك ". رواه الترمذي وفيه الحجاج بن أرطأة وهو ضعيف.
وحديث " الحج والعمرة فريضتان " رواه ابن عدي وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
وعن جابر قال " ليس مسلم إلا عليه عمرة " رواه ابن الجهم المالكي.
- حديث " الأعرابي الذي سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن العمرة أواجبة يا رسول الله ؟ قال: لا وأن تعتمر خير لك ". رواه الترمذي وفيه الحجاج بن أرطأة وهو ضعيف.
وحديث " الحج والعمرة فريضتان " رواه ابن عدي وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
وعن جابر قال " ليس مسلم إلا عليه عمرة " رواه ابن الجهم المالكي.
حديث شريف
إذا تكلم الرجل في غير فنه أتى بالعجائب.
- من ترك التكبير عند الرمي فلاشي عليه بالإجماع.
- عند ابن أبي شيبة بسند صحيح عن عطاء قال: كان ابن عمر يقوم عند الجمرتين مقدار ما يقرأ سورة البقرة.
- السنة أن يتباعد عن موضع الرمي حتى لا يصيبه رمي غيره.
وعند ابن أبي شيبة بسند صحيح كان ابن عمر يمشي إلى الجمار مقبلاً ومدبراً.
- من ترك التكبير عند الرمي فلاشي عليه بالإجماع.
- عند ابن أبي شيبة بسند صحيح عن عطاء قال: كان ابن عمر يقوم عند الجمرتين مقدار ما يقرأ سورة البقرة.
- السنة أن يتباعد عن موضع الرمي حتى لا يصيبه رمي غيره.
وعند ابن أبي شيبة بسند صحيح كان ابن عمر يمشي إلى الجمار مقبلاً ومدبراً.
حديث شريف
جمرة العقبة سميت بذلك لأن الصحابة بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم عندها، وتسمى الجمرة الكبرى، وليست من منى، وسميت جمرة لتجمع الناس عندها، يقال تجمر الناس إذا اجتمعوا وقيل إن العرب تسمي الحصى الصغار جمار فسميت تسمية الشيء بلازمه.
- أجمعوا أنه من حيث رمى الجمرة أجزأ والاختلاف في الأفضل من الجهات.
- أجمعوا أنه من حيث رمى الجمرة أجزأ والاختلاف في الأفضل من الجهات.
حديث شريف
حديث ١٦٧٢ " لما جمع الرسول صلى الله عليه وسلم في مزدلفة صلى المغرب ثم أناخ كل واحد بعيره في منزله ثم أقام وصلى العشاء ".
فيه فوائد:
1- أنه خفف القراءة في الصلاتين.
2- الرفق بالدواب وتخفيف المتاع عنها.
3- لا بأس بالعمل اليسير بين الصلاتين وأن هذا لا يبطل الجمع.
4- الجمع في مزدلفة بالإجماع ولكن عند الشافعي أنه بسبب السفر وعند الحنفية والمالكية بسبب النسك.
فيه فوائد:
1- أنه خفف القراءة في الصلاتين.
2- الرفق بالدواب وتخفيف المتاع عنها.
3- لا بأس بالعمل اليسير بين الصلاتين وأن هذا لا يبطل الجمع.
4- الجمع في مزدلفة بالإجماع ولكن عند الشافعي أنه بسبب السفر وعند الحنفية والمالكية بسبب النسك.
حديث شريف
سمي التروية بذلك لأنهم كانوا يروون فيها الإبل ويتروون من الماء لأن تلك الأماكن لم تكن إذ ذاك فيها آبار و لا عيون.
وقيل أقوال شاذة ومنها أن آدم رأى حواء في ذلك المكان، ولو صح لكان يوم الرؤية.
وقيل لأن إبراهيم رأى أنه يذبح ابنه هناك ولا يصح لأنه سيكون يوم الرؤيا.
وقيل إن جبريل أُري إبراهيم مناسك الحج ولا يصح لأنه سيكون يوم الرؤية.
وقيل أقوال شاذة ومنها أن آدم رأى حواء في ذلك المكان، ولو صح لكان يوم الرؤية.
وقيل لأن إبراهيم رأى أنه يذبح ابنه هناك ولا يصح لأنه سيكون يوم الرؤيا.
وقيل إن جبريل أُري إبراهيم مناسك الحج ولا يصح لأنه سيكون يوم الرؤية.

