(وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)
A
یَـٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَـٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا مَتَـٰعࣱ وَإِنَّ ٱلۡـَٔاخِرَةَ هِیَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ ٣٩﴾
لا ينبغي لداعية أن يعظم شيئا من الدنيا في قلوب الخلق.
لا بأس من حث الناس على شيء مما يحتاجونه فيها باعتدال.
بعضهم يريد أن يحث الناس على الكسب فيغلو ويحمله الحماس حتى يشتط كأن الدنيا كل شيء
وبعضهم ينصح للمحافظة على الصحة حتى كأن الجسد لا يبلى ولا يموت.
وبعضهم يرغب في الزواج حتى كأن من لا يتزوج أو لا تتزوج من البائسين المحرومين.
وكل متاع الدنيا قليل منغص ماحل
مالها وصحتها وأهلها وزينتها وفرحها ودورها ووظائفها وشهاداتها ومناصبها
أضغاث أحلام.
(وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)