من علامات الساعة.. تقارب الزمان
A
وسواء فسر بالتقارب الحسي أو المعنوي
فإنه بلاء
وقد مضت سنة الله أنه كلما عظم البلاء خف التكليف وعظم الأجر.
ولا شك أن عصرا سلبت بركة الوقت فيه:
أهله في بلاء عظيم
فلا يبلغون فيه قضاء حوائجهم ولا يكفي لأشغالهم.
مع العبادات والأوامر الشرعية
فما أعظم أجر الطاعة في زمن هذا شأنه.
ولذلك جاءت النصوص بمضاعفة أجور أهله خمسين مرة.
ولقد أدركت وقتا يقضي الناس حوائجهم في أول النهار ويعودون لبيوتهم ويطول عليهم اليوم فيتسع يومهم لكل مايريدون
واليوم لو أردت قضاء حاجة أو مشوار أو زيارة أخذ اليوم كله والله المستعان.
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)