لطيفتان:
قال تعالى:
﴿قَالَ إِنِّیۤ أُرِیدُ أَنۡ أُنكِحَكَ إِحۡدَى ٱبۡنَتَیَّ هَـٰتَیۡنِ عَلَىٰۤ أَن تَأۡجُرَنِی ثَمَـٰنِیَ حِجَجࣲۖ فَإِنۡ أَتۡمَمۡتَ عَشۡرࣰا فَمِنۡ عِندِكَۖ وَمَاۤ أُرِیدُ أَنۡ أَشُقَّ عَلَیۡكَۚ سَتَجِدُنِیۤ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ٢٧ قَالَ ذَ ٰلِكَ بَیۡنِی وَبَیۡنَكَۖ أَیَّمَا ٱلۡأَجَلَیۡنِ قَضَیۡتُ فَلَا عُدۡوَ ٰنَ عَلَیَّۖ وَٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِیلࣱ ٢٨
من جهة العقود في هاتين الآيتين لطيفتان:
منها:
جواز ثناء أحد المتعاقدين على نفسه لطمأنة الطرف الآخر بشرط أن يكون صادقا
فقد يكون من الإحسان لأخيك المسلم أن تذهب قلقه وتزيل شكوكه وتذكره بوفائك والتزامك وعزمك على الخير.
كما قال والد الفتاتين:
(وَمَاۤ أُرِیدُ أَنۡ أَشُقَّ عَلَیۡكَۚ سَتَجِدُنِیۤ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ٢٧
ومنها
في العقود كثيرا ما يكون أحد المتعاقدين في الطرف الأضعف أو الأقل من جهة الضمانات وهو الذي غالبا ما يذكر بمراقبة الله وشهادته سبحانه على عقدهما.
حيث قال الله في خبر موسى عليه السلام
قَالَ ذَ ٰلِكَ بَیۡنِی وَبَیۡنَكَۖ أَیَّمَا ٱلۡأَجَلَیۡنِ قَضَیۡتُ فَلَا عُدۡوَ ٰنَ عَلَیَّۖ وَٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِیلࣱ ٢٨
مختارات