مفاتيح الرزق والإجابة في آية:
A
(فَٱبۡتَغُوا۟ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزۡقَ وَٱعۡبُدُوهُ وَٱشۡكُرُوا۟ لَهُ)
المفتاح الأول:
(ابتغوا)
فيه التنبيه على شدة الطلب فهي أبلغ من (ابغوا) لزيادة مبناها
فالمكثر الملح والمداوم على السؤال والدعاء أحظى بالإجابة من غيره.
المفتاح الثاني:
(عند الله)
فيها دلالة على الحصر أي عند الله وحده؛
فكلما جرد العبد الفاقة والطلب من الله وحده وقطع رجاءه في غيره كان أسرع لقضاء حاجته وبلوغ رزقه.
المفتاح الثالث:
(الرزق) (ال) هنا الدالة على الاستغراق أي كل رزق تريده؛
فالذي يطلب الله في كل أرزاقه أقرب للإجابة ممن يطلب الرزق في شأن من الشؤون ويغفل عنه في غيره.
ثم قال سبحانه بعدها
(واشكروا له):
وهذه إشارة إلى وعد الله وبشارة بالإجابة لأن الشكر يكون بعد حصول المقصود وإجابة الدعاء بعدما تقدم فمن فعل ذلك رزقه الله وهو مأمور بالشكر.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)