دواء مدمن الأغاني..
الإزاحة التدريجية!!
تناول الدواء النافع هو الذي يزيح السموم من القلب المريض، وكثرة سماع القرآن يغرس حب الذكر بدلا من حب الغناء.
والتغني بالقرآن يغنيك عن التغني بالألحان، وفي الحديث: «ليس منَّا مَن لم يَتَغَنَّ بالقرآنِ» (صحيح الترغيب [1451]).
متى ما ذكرت الله خاليا وتغنيت بالقرآن؛ أرسل الله عليك الملائكة تؤزك أزا وتعينك، والعكس بالعكس.. تستلمك الشياطين مع تٓغٓنيك بفاحش الغناء وسيء الكلام.
واسمع تفاصيل هذا المشهد الغيبي الذي نٓصّ عليه الحديث:
قال النبي ﷺ:
«ما من راكبٍ يخلو في مسيرِه باللهِ و ذِكرِه، إلا كان رَدْفَه ملَكٌ، و لا يخلو بشعرِه و نحوه، إلا كان رَدفَه شيطانٌ» (صحيح الجامع [5706]).
ومعنى (ردفه ملك) أي ركِب معه وخلفه إكراما له.
ومعنى (ردفه شيطان) أي الشيطان قرينُ من أعرض عن ذكر الله.
فتعلم القرآن وأحكام التجويد وتغنّ به؛ تطرد بذلك حب الغناء وألحان الفُسّاق من قلبك؛ وإلا ظل قلبك محتلا ونظامك مختلا!
مختارات