" أين نحن من هؤلاء في : الزهد الحق زهد رسول الله صلى الله عليه وسلم "
" أين نحن من هؤلاء في: الزهد الحق زهد رسول الله صلى الله عليه وسلم "
«الآخرة خير من الدنيا»:
* أخرج أحمد بإسناد صحيح، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حصير، قال: فجلست فإذا عليه إزار وليس عليه غيره، وإذا الحصير قد أثر في جنبه، وإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع، وقرظ (القرظ: حب معروف يخرج في غُلُف كالعدس من شجرة العضاه، يدبغ به الجلد) في ناحية في الغرفة، وإذا إهاب (الإهاب: الجلد) معلق، فابتدرت عيناي (ابتدرت عيناه: إذا ذرفتا)، فقال: ما يبكيك يا ابن الخطاب؟ فقال: يا نبي الله، وما لي لا أبكي، وهذا الحصير قد أثر في جنبك، وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى، وذاك كسرى وقيصر في الثمار والأنهار، وأنت نبي الله وصفوته، وهذا خزانتك،قال: يا ابن الخطاب، أما ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا؟! (انظر حياة الصحابة).
السؤال عن فضول الدنيا في الآخرة:
* أخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة رضي الله عنها، قالت: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح فيه لبن وعسل، فقال: «شربتين في شربة وأُدمين في قدح ! لا حاجة لي به، أما إني لا أزعم أنه حرام، ولكن أكره أن يسألني عز وجل عن فضول الدنيا يوم القيامة، تواضع لله، فمن تواضع لله رفعه الله ومن تكبر وضعه الله، ومن اقتصد أغناه الله، ومن أكثر ذكر الموت، أحبه الله» (انظر حياة الصحابة).
زهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
أدمان في إناءٍ واحد:
* أخرج ابن سعد عن أبي حازم قال: دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه على حفصة ابنته رضي الله عنها فقدمت إليه مرقًا باردًا وخبزًا، وصبت في المرق زيتًا، فقال: أدمان في إناء واحد ! لا أذوقه حتى ألقى الله (انظر حياة الصحابة).
مختارات