" الحلـف "
" الحلـف "
نهانا الإسلام عن الحلف بمخلوق، كالنبي، والكعبة، والملائكة، والسماء، والآباء، والحياة، والروح، والرأس، وحياة السلطان، وتربة فلان وقبره، والأمانة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحلفوا بالطواغي ولا بآبائكم» [رواه مسلم] والطواغي هي الأصنام.
وقال صلى الله عليه وسلم كلاماً جامعاً في هذا، في الحديث المتفق عليه: «من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت».
ومن الكبائر الحلف كذباً، ويسمى «اليمين الغموس» وهي التي تغمس صاحبها في الإثم، أو في النار.
ومن حلف على شيء ورأى غيره أفضل منه، فليأت الذي هو أفضل وليكفر عن حلفه.
والكفارة إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، ومن لم يجد القيمة صام ثلاثة أيام.
ويعفى عن «لغو اليمين» ولا كفارة فيه، وهو ما يجري على اللسان بغير قصد اليمين، كقولك على العادة: لا والله، وبلى والله، ونحو ذلك.
ويكره الحلف في البيع وإن كان صادقاً، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياكم وكثرة الحلف في البيع، فإنه ينفق ثم يمحق» [رواه مسلم].
يعني أن الحلف يكون سبباً لنفاق المبيع، لكن ذلك منقص للبركة.
ويكره أن يسأل الإنسان بوجه الله عز وجل غير الجنة.
مختارات