" التوسط في العبادة "
" التوسط في العبادة "
علمني الإسلام القصد في العبادة والتوسط فيها، فلا أتكلف ما لا أطيق، أو ما يشق عليّ الذي يؤدي إلى الانكماش أو الملل من بعد، فيكون هذا سببًا في ترك خير أو الفتور عنه أو الخوف منه، وإن الله يريد بنا اليسر، فالمهم أن نبقى على عمل طيب إذا باشرناه، وأن نسدد ونقارب ونبشر، ولا نتشدد في غير موضع التشديد، بل نستعين على طاعة الله في وقت النشاط والفراغ، حتى نستلذ العبادة ولا نسأم، فإذا فترنا جلسنا واسترحنا.
وليست العبادة هي كل شيء في حياة المسلم، فإن للنفسِ حقًا وللأهل حقًا... والمطلوب التوازن والقصد.
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أمر القصد في العبادة لصحابي جلل، ورأى آثار عمله من بعد فقال: «فلما كبرت وددت أني كنت قبلت رخصة نبي الله صلى الله عليه وسلم».
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)