" الانطلاقة الرابعة والعشرون "
" الانطلاقة الرابعة والعشرون "
صورة عجيبة تحكي واقع الإيمان والتصديق بوعد الله عز وجل، عن عبد الله بن مسعود قال : لما نزل قول الله تعالى : "مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً"[البقرة: 245] قال أبو الدحداح الأنصاري : يا رسول الله، وإن الله عز وجل ليريد منا القرض ؟ قال : "نعم يا أبا الدحداح" قال : أرني يدك يا رسول الله، قال : فناوله يده، قال : فإني قد أقرضت ربي عز وجل حائطي، قال : وحائط له فيه ستمائة نخلة وأم الدحداح فيه وعيالها، قال فجاء أبو الدحداح فناداها، يا أم الدحداح قالت : لبيك قال : اخرجي فقد أقرضته ربي عز وجل فحملت ما لها من متاع وكان بيد أبنائها تمرة فألقتها من يده وخرجت مع صغارها (رواه ابن أبي حاتم وابن منده، انظر: تفسير ابن كثير والإصابة) .
تفكرت في حال أم الدحداح وقبولها بالأمر والفرح به وخروجها من مزرعة بها كنز ثمين وحياة سعيدة في وسط ستمائة نخلة ... خرجت غير باكية ولا متسخطة على زوجها وفعله.. بل تجاوزت الأمر وأسقطت ما في يد ابنها من تمرات كانت معه، لقد ربح البيع يا أم الدحداح .
مختارات
-
" الأعمال المثقلة للميزان : العمل الحادي عشر : التحلي ببعض آداب الجمعة "
-
" من تجاربهم "
-
الصفة الثالثة من صفات المؤمنين الخشوع في الصلاة
-
الرقم سبعة في الكون
-
" التحلي بالصدق "
-
شرح( الدعاء حينمـا يقع ما لا يرضاه أو غلب على أمره )
-
اسم الله الرؤوف 1
-
" المَعْلم السادس : منحهم الثقة بالنفس "
-
الطبقة الثانية: طبقة من عداهم من الرسل,الطبقة الثالثة: طبقة الأنبياء
-
ليس دائرة معارف . . ولكنه سفر الحوالي