" آداب الزفاف والعشرة بين الزوجين "
" آداب الزفاف والعشرة بين الزوجين "
(1) ملاطفة الزوجة ومداعبتها عند الدخول بها؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يداعب أزواجه ويضاحكهنَّ ويلاطفهنَّ.
(2) وضع اليد على رأس الزوجة والدعاء لها لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا تزوَّج أحدكم امرأةً فليأخذ بناصيتها وليسمِّ الله عزَّ وجلَّ وليدع بالبركة وليقل: اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرِّها وشرِّ ما جبلتها عليه» (رواه أبو داود وحسن إسناده الألباني).
(3) يُستحب لهما أن يُصلِّيا ركعتين معًا لأنَّ ذلك منقولٌ عن السلف.
(4) التسمية قبل الجماع لقوله صلى الله عليه وسلم: «لو أنَّ أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن قضي بينهما ولد من ذلك لم يضرُّه الشيطان أبدًا» (متفق عليه).
(5) إذا أتى الرجل زوجته وأراد أن يعود إليها ثانية فيُستحبُّ أن يتوضَّأ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضَّأ» (رواه مسلم).
(6) يُستحب للزوجين أن يتوضَّأ قبل النوم بعد الجماع:
لحديث عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يأكل أو ينام وهو جنب غسل فرجه، وتوضَّأ وضوءه للصلاة (متفق عليه).
(7) يحرم على الرجل يأتي زوجته وهي حائض أو يأتي زوجته في دُبرها لقوله صلى الله عليه وسلم: «من أتى حائضًا أو امرأةً في دُبرها أو كاهنًا فصدَّقه بما يقول؛ فقد كفر بما أُنزِل على محمد» (رواه الأربعة وصححه الألباني).
(8) يحرم على الزوجين نشر أسرار الاستمتاع:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ من أشرِّ الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها»(رواه مسلم).
(9) أن يحسن كلٌّ منهما عشرة صاحبه:
وأن يقوم بما عليه من واجبات تجاه الآخر لقوله تعالى: " وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ " [البقرة: 228].
(10) أن يرفق الزوج بزوجته ويحسن إليها:
ويُعلِّمها ما تحتاج إليه من أمور دينها، ويلزمها بأداء ما أوجبه الله عليها، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «ألا واستوصوا بالنساء خيرًا، فإنهنَّ عوان عندكم» (رواه الترمذي وصححه الألباني).
(11) أن تطيع الزوجة زوجها في حدود استطاعتها:
وفي غير معصية، وألا تطيع أحدًا من أهلها فيما لا يرضيه ويخالف رغبته، وألا تمتنع منه إذا أرادها لنفسه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:«إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح»(متفق عليه).
(12) أن يعدل الرجل بين زوجاته في الأمور التي يقدر عليها:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل» (رواه أبو داود وصححه الألباني).
مختارات