" آداب تلاوة القرآن "
" آداب تلاوة القرآن "
(1) أن يكون قارئ القرآن على وضوء : نظيف الثوب والبدن والمكان مستاكًا .
(2) أن يختار المكان الهادئ والزمن المناسب : فذلك أدعى إلى اجتماع همته وصفاء قلبه .
(3) أن يبدأ التلاوة بالاستعاذة من الشيطان الرجيم : ثم بسم الله في أول كل سورة عدا سورة التوبة؛ لقوله تعالى : "فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" [النحل: 98] .
(4) أن يراعي أحكام التجويد وإخراج الحروف من مخارجها وترتيل القرآن لقوله تعالى : "وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا" [المزمل: 4] .
(5) يستحبُّ مدُّ القراءة وتحسين الصوت بالقراءة :
فقد سُئل أنس رضي الله عنه : كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : «كانت مدًّا» ، ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم بمدِّ بـ"بسم الله" يمدُّ بـ"الله"، ويمدُّ بـ"الرحمن"، ويمدُّ بـ"الرحيم" (رواه البخاري) .
وقال صلى الله عليه وسلم : «زيِّنوا أصواتكم بالقرآن» (رواه أبو داود وصححه الألباني) .
(6) أن يكون متدبِّرًا لمعاني القرآن :
متفاعلاً مع آياته، سائلاً الله الجنة حين ورودها، مستعيذًا به من النار حين ذِكرها .. قال تعالى : "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ" [ص: 29].
وفي حديث حذيفة قال : «.. إذا مرَّ بآية فيها تسبيحٌ سبَّح، وإذا مرَّ بسؤال سأل، وإذا مرَّ بتعوُّذ تعوَّذ» (رواه مسلم) .
(7) أن يحسن الاستماع إليه والإنصات عند سماعه :
لقوله تعالى : "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" [الأعراف: 204] .
(8) أن يتعاهد القرآن ويواظب على تلاوته ومدارسته :
وذلك حتى لا ينساه، لقوله صلى الله عليه وسلم : «تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشدُّ تفصيًا - أي تفلُّتًا - من الإبل في عقلها» (رواه البخاري) .
(9) ألاَّ يمسَّ المصحف إلاَّ طاهر:
لقوله تعالى : "لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ" [الواقعة: 79].
(10) يجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن بدون مس المصحف :
وهذا في أصحِّ قولي العلماء؛ لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يمنع ذلك .
(11) يستحب الجهر بالقرآن :
ما لم يترتَّب عليه مفسدةً من رياء ونحوه، أو إشغال لمن حوله من المصلِّين أو التالين .
(12) من السُنة الإمساك عن القراءة عند غلبة النعاس :
لقوله صلى الله عليه وسلم : «إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدر ما يقول فليضطجع» (رواه مسلم) .