" آداب العالم والمتعلم "
" آداب العالم والمتعلم "
أ- من آداب العالم:
1- أن يقصد بتعليمه وجه الله – تعالى -.
2- أن يتخلق بالمحاسن التي ورد الشرع بها، من التزهد في الدنيا، والتقلل منها، وعدم المبالاة بفواتها، والسخاء والجود، وطلاقة الوجه.
3- الحذر من الحسد والرياء والإعجاب، واحتقار الناس، وإن كانوا دونه بدرجات.
4- دوام مراقبته لله – تعالى – في سره وعلنه، مع المحافظة على قراءة القرآن ونوافل الصلوات وغيرها من الطاعات.
5- أن لا يزال مجتهداً في الاشتغال بالعلم قراءة، وإقراءً، ومطالعة، وتعليقاً، ومباحثةً ومذاكرةً، وتصنيفاً.
6- أن يحرص على التعليم، لأنه الأصل الذي به قوام الدين، وبه يؤمن إمحاق العلم، فهو من أهم أمور الدين، وأعظم العبادات، وآكد فروض الكفايات.
7- أن يؤدب المتعلم على التدريج بالآداب السنية، والشيم المرضية، وأن يحنو عليه، ويعتني بمصالحه، وأن يحب له ما يحب لنفسه من الخير، ويكره له ما يكرهه لنفسه من الشر، وأن لا يتعاظم عليه بل يلين ويتواضع.
ب- آداب المتعلم:
1- أن يطهر قلبه من الأدناس ليصلح لقبول العلم وحفظه واستثماره.
2- أن يقطع العلائق الشاغلة عن كمال الاجتهاد في التحصيل، ويرضى باليسير من القوت، ويصبر على ضيق العيش.
3- أن يتواضع للعلم والمعلم، فبتواضعه يناله.
4- أن ينظر إلى معلمه بعين الاحترام، ويعتقد كمال أهليته ورجحانه على أكثر طبقته.
5-أن يتحرى رضا المعلم، وإن خالف رأي نفسه ولا يدخل عليه بغير إذن.
6-أن يدخل كامل الهيبة، فارغ القلب من الشواغل، متطهراً، متنظفاً بسواك، وقص شارب وظفر، وإزالة كريه رائحة.
7- أن يسلم على الحاضرين كلهم بصوت يسمعهم إسماعاً محققاً، ويخص الشيخ بزيادة إكرام.
8- أن لا يتخطى رقاب الناس، ولا يقيم أحداً من مجلسه.
9- أن يتأدب مع رفقته وحاضري المجلس، فإن تأدبه معهم تأدب مع الشيخ واحترام لمجلسه.
10-أن يتلطف في سؤاله، ويحسن خطابه، ولا يستحي من السؤال عما أشكل عليه.
11- أن يحرص على التعلم في جميع أوقاته ليلاً ونهاراً حضراً وسفراً.
مختارات