" عاشرًا : يحب الله الرجل السمح "
" عاشرًا: يحب الله الرجل السمح "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب سمح البيع، سمح الشراء، سمح القضاء» [أخرجه الترمذي].
السماحة: هي السهولة والجود، و«سمحًا» أي: سهلاً جوادًا، والسماحة من الإيمان؛ قال صلى الله عليه وسلم: «الإيمان الصبر والسماحة» [أخرجه أحمد].
وسمح البيع والشراء: هو الذي يكون سهلاً جوادًا إذا باع، وإذا اشترى، ويتجاوز عن بعض حقه إذا باع.
وسمح القضاء: هو الذي يطلب حقه بسهولةٍ ورفقٍ ولين جانبٍ، وعدم إلحاحٍ أو إضرار؛ فالسمح: هو الذي يتعامل مع الناس بسماحةٍ وسهولة، ويستعمل معالي الأخلاق، ويترك الخلاف.
والله يحب الرجل السمح؛ لشرف نفسه، وحسن خلقه بما ظهر من قطع علاقة قلبه بالمال الذي هو رمز الدنيا، وإفضاله على عباد الله، ونفعه لهم؛ فلذلك استوجب محبة الله تعالى.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)