" حسن الظن "
" حسن الظن "
وينبغي لك أخي الحبيب، حمل ما كان من أخيك على أحسن المحامل، ولأجل ذلك نهى الشرع عن إساءة الظن وحذر منه، بل ونهى عن الأسباب الموصلة إليه، فنهى عن تناجي اثنين دون الثالث لكي لا يظن أن الكلام موجه إليه فيحزن، وقد قال عليه الصلاة والسلام : «إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث..» (متفق عليه) وقد قال الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ " (سورة الحجرات الآية رقم (12) ) يقول إسحاق بن إبراهيم رحمه الله : (سالت أبا عبد الله، يعني الإمام أحمد عن الحديث الذي جاء «إذا بلغك عن أخيك شيء فاحمله على أحسنه حتى لا تجد له محملاً» ما يعني به ؟ فقال أبو عبد الله : يقول تعذره، تقول لعله كذا، لعله كذا) (الآداب الشرعية والمنح المرعية ) أ.هـ . وقال عليه الصلاة والسلام : «حسن الظن من حسن العبادة» (أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه) ويقول ابن الجوزي رحمه الله : (متى خطر لك شيء على مسلم فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعوا له بالخير فإن ذلك يغيظ الشيطان ويدفعه عنك).أ.هـ .
مختارات
-
شرح دعاء " رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين "
-
في رحاب آية: [ ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ ]
-
سورة الرعد (هدف السورة: قوة الحق وضعف الباطل)
-
" يتمنى أن يُلقى في الزيت "
-
تسويات ودودة
-
شهادة الزور
-
الشكور الشاكر
-
فضائل أرض مصر
-
جناح الذل
-
أبو برزة الأسلمي