" دمعةٌ على سفوح المجد "
" دمعةٌ على سفوح المجد "
لقد عاش سلفنا الصالح عهود عِزِّ الإسلام والمسلمين، وتفيؤوا ظل العقيدة في أبهج مناظرها.. فجنوا منها أعظمَ رحيق، ونفعوا الأمة في كل طريق.
كُلُّ هذا يوم أن تمسكوا بكتاب الله جلَّ وعزَّ وسنة المعصوم صلى الله عليه وسلم، وما أصيبت الأمة بالذلة والصغار إلا يوم أن تنكبت الطريق، وقدمت غير الشرع عليه.
نعم والله، حُقَّ لنا، وحُقَّ أن نسكبَ العبرات.. ولكنَّ الفجر قريبٌ إن شاء الله تعالى.
اشهدي يا سماء المجد.. إن أوراق التقويم الهجري لن تعود.. لن تعود أبدًا.. وسترحل في إباءٍ وشموخ مكللة بالعز والنصر والفتوحات، وسيبقى لنا الواقع المر.
ستبقى لنا أيامنا الفارغة، وليالينا الحمراء، إلا إذا عدنا لما كانوا عليه، فكنا كما كانوا، ولن يصلح أمر آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أمر أولها.. فهل من مجيب؟!.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)