" المؤمن يطلب المعاذير والمنافق يطلب العيوب "
" المؤمن يطلب المعاذير والمنافق يطلب العيوب "
جاء في كتاب " إحياء علوم الدين " (3/36) للإمام أبي حامد الغزالي رحمه الله أنه قال:
«فإن أورع الناس وأتقاهم وأعلمهم، لا ينظر الناس كلهم إليه بعين واحدة، بل بعين الرضا بعضهم، وبعين السخط بعضهم، ولذلك قال الشاعر:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المسايا
فيجب الاحتراز عن ظن السوء، عن تهمة الأشرار، فإن الأشرار لا يظنون بالناس كلهم إلا الشر، فمهما رأيت إنسانًا سيء الظن بالناس طالبًا للعيوب، فاعلم أنه خبيث الباطن، وأن خبثه يترشح منه، وإنما رأى غيره من حيث هو، فإن المؤمن يطلب المعاذير والمنافق يطلب العيوب، والمؤمن سليم الصدر في حق كافة الخلق».
مختارات
-
" مظاهر نزع الحياء "
-
الـقـدس عـروس عـروبـتكـم
-
" تأملوا وتفكروا !! "
-
" من كلام العلماء "
-
بين ابن المبارك وفتاة يتيمة النظرة العميقة لمعاني التعبد والإحسان
-
أعلام أئمة المحدثين : الإمام البخاري
-
شرح دعاء "اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف علي كل غائبة لي بخير "
-
الحق
-
أوهام منعشة
-
" بادر فإنك مبادرٌ بك "