اعترافات متفرقة ... الوحدة الإسلامية هي الخطر الأعظم
اعترافات متفرقة... الوحدة الإسلامية هي الخطر الأعظم
كشف أخيرًا عن الوثيقة التي كتبها وزير المستعمرات البريطانية «اورمسي جو» لرئيس حكومته حيث قال: « إن الحرب علمتنا أن الوحدة الإسلامية هي الخطر الأعظم الذي ينبغي على الإمبراطورية أن تحذره وتحاربه، وليست انجلترا وحدها هي التي تلتزم بذلك، بل فرنسا أيضًا، ومن دواعي فرحنا أن الخلافة الإسلامية قد زالت، لقد ذهبت ونتمنى أن يكون ذلك إلى غير رجعة.. إن سياستنا تهدف دائمًا وأبدًا إلى منع الوحدة الإسلامية أو التضامن الإسلامي، ويجب أن تبقى هذه السياسة كذلك.. إننا في السودان ونيجريا ومصر ودول إسلامية أخرى شجعنا – وكنا على صواب – نمو القوميات المحلية فهي أقل خطرًا من الوحدة الإسلامية أو التضامن الإسلامي، ومن الخطر أن الوحدة العربية قد تكون تمهيدية لإقامة وحدة إسلامية، وضرورة الحذر من هذا الاتجاه حتى لا يواجه الاستعمار خطر عودة الإسلام.. هذه هي الخطة التي ما زالت تفرض نفسها »(مجلة الدعوة السعودية، العدد/ 1180).
* حول الصلاة والصيام: قال الفيلسوف «رينان»: «كلما رأيت صفوف المسلمين في الصلاة أتأسف أني لست مسلمًا»(مجلة البيان، العدد/ 25).
وفي ألمانيا، اجتمعت هيئة طبية على حالة مريض أو أكثر، وكان من المرضى رجل مسلم لكنه غير ملتزم، أو هو ملتزم لكنه لا يؤدي الصلاة كما يجب، فقال أحد الأطباء ووافقه آخرون: «نحن نعالج أمراض الانزلاق الغضروفي «الدسك» ونعجب أنك يا فلان لديك هذا المرض، مع أن المسلمين أبعد الناس عن الإصابة به، لأن صلاتهم اليومية خمس مرات هي من أفضل التمارين الرياضية، المانعة لمرض «الديسك» وأمراض أخرى..»(من كتاب «صلاة تنهى» للأستاذ علي العيسى ص49 بتصرف).
وفي باكستان، مفكر سويدي بهره وأخذ بمجامع قلبه إيمان المسلمين وصبرهم في تلك القرية الباكستانية، عندما رآهم يمتنعون عن الأكل والشرب في ساعة محددة، ويقبلون عليهما في ساعة محددة، وليس عليهم من رقيب أو ناظر يلاحقهم.. عندها قال ذلك المفكر: «حقًا إن تعاليم هذا الدين ليست من صنع بشر.. إنها تنزلت من إله يدرك المؤمنون به أنه يراهم وإن لم يروه » (المجلة العربية، العدد/ 152 ص/1).
ويقول طبيب فرنسي مشهور: «لو لم يكن في الإسلام إلا الصوم ومنع الخمور لكفى ذلك أن يكون سببًا في اتباعه، نظرًا لما لذلك من أثر يحمي المعدة والكبد وبقية الجسم من مصائب فتاكة»(صلاة تنهى ص49).
* حول الأذان: قال نقيب الأطباء النفسيين في ألمانيا الاتحادية: «إن كلمات الأذان الذي يدعو المسلمين إلى الصلاة، تدخل السكينة إلى قلب المريض النفسي حتى لو لم يكن يفهم معانيها!!..» وأضاف الرجل: «إن الأذان يزرع النور والأمل بداخل المصابين بالاكتئاب أو فقدان الثقة بالنفس أو كراهية الحياة أو الشعور بالفشل» والمثير في تجربة عميد الأطباء النفسانيين في ألمانيا الغربية أنه استخدم الأذان في البداية، وهو يجهل أنه النداء الإسلامي باللغة العربية لأداء الصلاة !! (مجلة الدعوة، العدد/ 1225).
والمعروف أن الشيطان إذا سمع الأذان ولى هاربًا وله ضراط، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
ومع هذا كله هناك من أبناء المسلمين اليوم من يضايقه صوت المؤذن، ويزعم أنه يسبب له إزعاجًا، ولعمر الله لو كان صوت مزامير الشيطان لاهتز طربًا وسرورًا، " وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ " (الزمر: 45).
فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
مختارات