شرح التكبير عند رمي الجمار مع كل حصاة
التَّكْبِيرُ عِنْدَ رَمْي الجِمَارِ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ
(يُكَبِّرُ كُلَّمَا رَمَى بِحَصَاةٍ عِنْدَ الجِمَارِ الثَّلاثِ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ، وَيَقِفُ يَدْعُوْ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ، رَافِعاً يَدَيْهِ بَعْدَ الـجَمْرَةِ الأوْلَى والثَّانِيةِ، أمَّا جَمْرَةُ العَقَبَةِ فيَرْمِيهَا، ويُكَبِّرُ عِنْدَ كُلِّ حَصَاةٍ، ويَنْصَرِفُ، ولا يَقِفُ عِنْدَهَا)
- صحابي الحديث هو عبدالله بن عمر رضى الله عنهما.
وهذا معنى ما جاء عن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما أنه كان يرمي الجمرة الدّنيا بسبع حصيات، ثم يُكبر على إثَر كلِّ حصاةٍ، ثم يتقدمُ فيُسهلُ، فيقومُ مُستقبل القبلة قياماً طويلاً، فيدعو ويرفع يديه، ثم يرمي الجمرة الوسطى كذلك، فيأخذ ذات الشمال فيُسهل، ويقوم مُستقبل القبلة قياماً طويلاً، فيدعو ويرفع يديه، ثم يرمي الجمرة ذات العقبةِ من بطن الوادي ولا يقفُ عندها. ويقول: هكذا رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يفعل.
وجاء أيضاً: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رمى الجمرةَ التي تلي مسجد منىً يرميها بسبع حصياتٍ، يُكبر كُلَّما رمى بحصاة، ثم تَقَدَّمَ أمامها فوقف مُستقبل القبلة، رافعاً يديه يدعو، وكان يُطيل الوقوف، ثم يأتي الجمرةَ الثانيةَ فيرميها بسبع حصياتٍ يُكبِّر كُلَّما رمى بحصاة، ثم ينحدر ذات اليسار مما يلي الوادي فيقف مُستقبل القبلة رافعاً يديه يدعو، ثم يأتي الجمرة التي عند العقبة فيرميها بسبع حصياتٍ يُكبِّر عند كل حصاة، ثم يَنْصَرِفُ ولا يقف عندها
مختارات