الاستسلام لمبدأ القدرات..
							
							
							 A 
						
						كنت مع صاحب لي فسألته: لم لا تكتب في المواقع الإسلامية؟
فقال: لم يُفتح لي في هذا الباب.
قلت: ومن أقنعك بهذا ؟
فقال: أنا أعرف نفسي.
وبعد يوم من اللقاء تفاجأت بأنه قدَّم بحثاً في كلية الشريعة، فتعجبت أنه لم يعتذر عن كتابة البحث لأنه لم يفتح له كما في سؤالي له.
بكل صراحة، إننا قد ننجح في مخادعة أنفسنا ونعتذر لكسلها بحجج واهية، فتأمل أن صاحبي هنا اعتذر عن الاحتساب في الكتابة في المواقع، ولكنه لم يعتذر عن البحث الجامعي لأجل الدرجات، فيا ترى لم هذا التناقض؟
إننا قد نعتذر عن أبواب كثيرة من الخير بحجة " أنا لم يفتح لي " أو " أنا أعرف نفسي " ويقول هؤلاء بأن الناس قدرات وطاقات وليسوا على منزلة واحدة.
وأنا مصدق في الغالب بصحة " تفاوت القدرات ".
ولكني أجزم أننا نستطيع أن نكتشف مالدينا من قدرات خفية إذا صدقنا مع الله وكان هدفنا واضحاً وعالياً.
مختارات
							احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)
						
							
									 
						
