ما يفعل من آذاه جاره وعجز عنه...
في الأدب المفرد للبخاري.
.
وحسنه الألباني.
عن أبى هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي جَارًا يُؤْذِينِي، فَقَالَ: (انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ) فانطلقَ فأخرجَ مَتَاعَهُ فَاجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَقَالُوا مَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: لِي جَارٌ يُؤْذِينِي فَذَكَرْتُ لِلنَّبِيِّ ﷺ فقال:
(انْطَلِقْ فأخرِج مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ) فَجَعَلُوا يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ العَنْه اللَّهُمَّ اخْزِه فَبَلَغَهُ فَأَتَاهُ فَقَالَ: ارجع الى منزلك فوالله لا أؤذيك.
وفي رواية
فَجَعَلَ كُلُّ مَنْ مَرَّ بِهِ يلعنُه فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: مَا لَقِيتُ مِنَ النَّاسِ فَقَالَ: (إِنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ فَوْقَ لعنتِهم) ثُمَّ قَالَ للذي شكا (كُفِيتَ).
وفيه عن ثوبان موقوفا عليه:
وَمَا مِنْ جَارٍ يَظْلِمُ جَارَهُ وَيَقْهَرُهُ حَتَّى يَحْمِلَهُ ذَلِكَ عَلَى أَنْ يَخْرُجَ مِنْ منزله إلا هلك)
قال الألباني
صحيح الإسناد.
وفيه جواز لعنة الجار الذي تحقق أنه يؤذي جاره.
مختارات