أخبرني أحد الزملاء عن جارٍ له لم يرزق بذرية منذ ستة عشر عاماً، وفي أحد الأيام أصيبت والدته بفشل كلوي وبدأت في الغسيل الكلوي وعانت منه أشد المعاناة.

وفي ذات يوم يقرر ذلك الرجل أن يتبرع بإحدى كليتيه لوالدته، ويدخل المستشفى ويقوم بإجراء الترتيبات اللازمة ثم العملية، وتنجح العملية، وتخرج والدته سليمة بحمد الله.

وبعد شهرين يقول صاحبي: ذهب الرجل بزوجته للمستشفى لبعض الفحوصات ولما جاءت التحاليل كانت النتيجة: نبشرك زوجتك حامل.

الله أكبر، كان خبراً ساراً لنا.

فقلت في نفسي: سبحان الله لمّا تبرع لأمه بكليته رزقه الله بهذه الذرية، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟

وهذه رسالة لكل من قصر مع والديه، إن البر بهما مفتاحك لسعادتك في الدنيا والآخرة