كيف يكون لنا دور في وقاية المجتمع من الطلاق..
١- القنواتُ الإسلامية يجبُ أن يكون لها دور في توعية المجتمع بموضوعات تهتم بالأسرة بكل التفاصيل، وأن تكون صريحة في الطرح، وواقعية في ذكر أحوال وقصص المشكلات التي بين الزوجين مع وضع الحلول المناسبة.
٢- خطيب الجمعة له دور في تخصيص خطبة عن الطلاق، وأخرى عن قواعد الصلح بين الزوجين، وثالثة في رسائل للآباء في تربية الشباب والبنات على احترام الحياة الزوجية.
٣- إمام المسجد يمكنه طرح موضوعات عن الزواج، والطلاق، وحلول المشكلات،وهذا ممكن بشرط أن يكون حريص بهذا الملف، وأما عن الوسائل التي تخدم هذا الجانب فهي كثيرة جداً في الإنترنت.
وإن كان الإمام لايجيد طرح مثل هذه الموضوعات فيمكنه التنسيق مع بعض المتخصصين لزيارة مسجده لإلقاء كلمات تربوية حول تلك العناوين لعلها تساهم في تثقيف جماعة المسجد.
٤- بعض الشباب لديه قدرة على الكلام ويتميز بأسلوب جيد، فليتحدث عن الأسرة والطلاق وشيء من الحلول في مواقع التواصل، ولكن لابد من التحضير الجيد لتلك الموضوعات حتى يكون الكلام مناسب للمتابعين والمشاهدين.
٥- قروبات الواتس، من الجيد أن نتحدث فيها ببعض الحلول والأفكار التي تحافظ على الأسرة من جحيم الطلاق.
٦- إنتاج مقاطع متميزة في اليوتيوب، تحكي شيء من أضرار الطلاق، والاستفادة من القضاة في ذكر القصص والمعلومات التي تساعد على إعداد تلك المقاطع.
٧- دور مأذون الأنكحة في توجيه الزوج وولي أمر الزوجة بشيء من الوصايا المهمة في الزواج.
٨- القضاة لهم دور في مناصحة الرجل أو المرأة الذين يأتون لهم في قضايا الطلاق.
٩- العاملين في مكاتب الصلح في المحاكم يجب أن يكون لديهم بعض الثقافة في شؤون الأسرة ومايتعلق بذلك من موضوعات الطلاق والإصلاح، وأن يتدربوا على فنون الحوار مع المتخاصمين، ومعرفة وسائل الإقناع، وعوامل التأثير، لعل هذه المهارات أن تساعدهم في الإصلاح بين الزوجين.
١٠- في جلسات العمل قد توجد فرصة للنقاش حول موضوع أسباب الطلاق وما يتعلق بذلك من مناقشات، لعلها تساهم في علاج مشكلة لأحد الموظفين من حيث لانعلم.
١١- دور والإخوة والأخوات في توجيه أخيهم أو أختهم الذين يعانون من المشكلات الأسرية، ومساعدتهم في حلها قبل أن يفكروا بالطلاق.
مختارات