يا أبا عمير! ما فعل النُّغير!
A
الاتساع للصغار، والفرح معهم، وبعث قلوبهم في مشاهد السعادة =من أجل علائم الاستقامة ورجاء رحمة الله!
الصغير مأمون النقد-غالبًا!-ليس بينك وبينه مشاركة عقلية أو علمية، بل أنتما عالمان !
فعالم ترى فيه بدءك وقصورك وضعفك ولثغة بيانك العتيق وحاجتك البريئة الساذجة!
وأنت عالم مزدحم من أخلاط شتى وأحداث كثيرة وألوان لا تنتهي من الأفعال والأقوال والأعمال!
فإذا جالسته بعالمك المزدحم، فرفقت به وتوددت إليه وشاركته لعبته وآزرته في رسم ابتسامة صادقة وضحكة مدوية=تخففت من زحامك، وبقيت ورحمتك فصرت خفيفا وسيم الروح !
وهنالك تتنفس الفطرة وتتسع وكأن هنالك عينا تُفتح في القلب ليشاهد فيها الإنسان جمال هذا الخلق ولطف الذي خلقه ورحمته الواسعة!
الحمد لله على ديننا والحمد لله على سيدنا رسول الله محمد ﷺ
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)