الذين يُبعدون عن الحوض
A
في الحديث " وإنه سيُجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: يا رب أصيحابي، فيقول: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ". رواه البخاري.
قال الخطابي: لم يرتد أحد من الصحابة وإنما ارتد قوم من جفاة الأعراب ممن لا نصرة له في الدين، ويدل عليه قوله " أصيحابي " بالتصغير على قلة عددهم.
وقيل هم المنافقون المرتدون.
وأما قول بعضهم إنهم من أصحاب البدع على مر التاريخ، فقد قال الحافظ: وأما دخول أصحاب البدع في ذلك فاستبعد لتعبيره في الخبر بأصحابي، وأصحاب البدع إنما حدثوا بعده. الفتح 11 - 393
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)