الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • معرفة الله ومحبته
    • قيام الليل
    • أبواب السماء - أدعية ومناجاة
    • من درر الإمام ابن القيم
    • ذكر الله وفضائله
    • من درر الصحابة والتابعين والسلف
    • الاستغفار والتوبة
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • حياة السلف بين القول والعمل

12. حياة السلف بين القول والعمل

حكمــــــة
موقف السلف من العمل والسعي في طلب الرزق: عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مسألة الناس. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/475].
حكمــــــة
موقف السلف من العمل والسعي في طلب الرزق: عن الحسن قال: بينما عمر بن الخطاب رضى الله عنه يمشي ذات يوم في نفرٍ من أصحابه، إذا صبية في السوق يطرحها الريح لوجهها من ضعفها، فقال عمر: يا بؤس هذا من يعرف هذه؟ قال له عبد لله: أو ما تعرفها! هذه إحدى بناتك! قال: وأي بناتي؟ قال: بنت عبد الله بن عمر، قال: فما بلغ بها ما أرى من الضيعة؟ قال: إمساكك ما عندك، قال: إمساكي ما عندي عنها يمنعك أن تطلب لبناتك ما تطلب الأقوام! أما والله ما لك عندي إلا سهمك من المسلمين، وسعك أو عجز عنك، بيني وبينكم كتاب الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/229].
حكمــــــة
موقف السلف من العمل والسعي في طلب الرزق: عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: إني لأحب أن آكل من كدّ يدي. [الحلية (تهذيبه) 1 / 161].
حكمــــــة
موقف السلف من العمل والسعي في طلب الرزق: عن سالم مولى زيد بن صوحان قال: كنت مع مولاي زيد بن صوحان في السوق، فمر علينا سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه، وقد اشترى وسقا من طعام فقال له زيد: يا أبا عبد الله تفعل هذا وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إن النفس إذا أحرزت رزقها اطمأنت وتفرغت للعبادة وأيس منها الوسواس. [الحلية (تهذيبه) 1 / 166].
حكمــــــة
موقف السلف من العمل والسعي في طلب الرزق: قال مسلم: لقيني معاوية بن قرّة رحمه الله، وأنا جاءٍ من الكلأ، فقال لي: ما صنعت؟ فقلت: اشتريت لأهلي كذا وكذا. قال: وأصبت مِن حلال؟ قلت: نعم. قال: لأن أغدو فيما غدوتَ به أحبّ إليّ من أن أقوم الليل وأصوم النهار. [صفة الصفوة 3/182، موسوعة ابن أبي الدنيا 8/91].
حكمــــــة
موقف السلف من العمل والسعي في طلب الرزق: عن عبد الله بن المبارك رحمه الله أنه قال: لا أرى لصاحب عشرة آلاف درهم أن يدع الكسب، فإنه إن لم يفعل لم آمن أن لا يعطف على جاره، ولا يوسع على عياله. [المنتظم 9 / 61].
حكمــــــة
موقف السلف من العمل والسعي في طلب الرزق: قال حماد بن زيد: قال لنا أيوب رحمه الله: الزم السوق فإن الغنى من العافية. [الحلية (تهذيبه) 1 / 434].
حكمــــــة
موقف السلف من العمل والسعي في طلب الرزق: عن حماد بن زيد قال: قال لي أيوب: الزم سوقك فإنك لا تزال كريمًا على إخوانك ما لم تحتج إليهم. [الحلية (تهذيبه) 1 / 434].
حكمــــــة
موقف السلف من العمل والسعي في طلب الرزق: عن إبراهيم بن أدهم رحمه الله قال: المسألة مسألتان، مسألة على أبواب الناس، ومسألة يقول الرجل: ألزم المسجد وأصلي وأصوم وأعبد الله، فمن جاءني بشيء قبلته، فهذه شر المسألتين، وهذا قد ألحف في المسألة. [الحلية (تهذيبه) 2 / 480].
حكمــــــة
موقف السلف من اللباس: قال الأحنف بن قيس رحمه الله: ما كذبت منذ أسلمت إلا مرة واحدة، فإن عمر رضى الله عنه سألني عن ثوب: بكم أخذته؟ فأسقطت ثُلُثي ثمنه، فقال: إن رداءك هذا لحسن لولا كثرة ثمنه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/490].
حكمــــــة
موقف السلف من اللباس: عن زيد بن وهب: عن علي رضى الله عنه أنه عُوتب في لبسه فقال: إن لَبوسي هذا أبعد من الكبر، وأجدر أن يقتدي بي المسلم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/489].
حكمــــــة
موقف السلف من اللباس: عن وقدان قال: سمعت ابن عمر رضى الله عنه – وسأله رجل ما ألبس من الثياب- قال: ما لا يزدريك فيه السفهاء، ولا يعتب به الحلماء. قال: ما هو؟ قال: ما بين الخمسة إلى العشرين درهمًا. [الحلية (تهذيبه) 1 / 216].
حكمــــــة
موقف السلف من اللباس: عن سفيان رحمه الله قال: كانوا يكرهون الشهرتين: الثياب الجياد التي يَشتهر فيها ويرفع الناس فيها أبصارهم، والثياب الرديئة التي يُحتقرُ فيها ويُستذلُ دينه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/491].
حكمــــــة
موقف السلف من اللباس: دخل مسلمة بن عبد الملك على عمر بن عبد العزيز رحمه الله يعوده فقال لأخته فاطمة: إني أرى أمير المؤمنين قد أصبح باريا فلو غيرتم ثيابه، فسكتت عنه، ثم أعاد عليها فقالت: والله ما لِأمير المؤمنين قميص غيره. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/491].
حكمــــــة
موقف السلف من اللباس: قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله لجلسائه: رأيتموني أخرت الصلاة! إنما ذاك ثيابي غُسِلت فانتظرت جفوفها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/491].
حكمــــــة
موقف السلف من اللباس: قال أبو العالية: زارني عبد الكريم أبو أمية رحمه الله وعليه ثياب صوف، فقلت: هذا زي الرهبان، إن المسلمين إذا تزاوروا تجمَّلوا. [الحلية (تهذيبه) 1 / 367].
حكمــــــة
موقف السلف من اللباس: عن مسلم بن يسار رحمه الله، قال: إذا لبست ثوبًا فظننت أنك في ذلك الثوب أفضل مما في غيره؛ فبئس الثوب هو لك. [الحلية (تهذيبه) 1 / 395].
حكمــــــة
موقف السلف من اللباس: قال ابن السَّمّاك رحمه الله لأصحاب الصوف: والله إن كان لباسُكم هذا موافقًا لسرائركم لقد أحببتم أن يطَّلع الناسُ عليها، وإن كان مخالفًا لها فقد هلكتم. [عيون الأخبار 1 / 348].
حكمــــــة
موقف السلف من بعض العلوم غير الشرعية: قال الشافعي رحمه الله: لا أعلم علمًا بعد الحلال والحرام أنبلَ من الطبِّ، إلا أنّ أهل الكتاب قد غلبونا عليه. [السير (تهذيبه) 2/850].
حكمــــــة
موقف السلف من النكاح والتسري: عن طاووس رحمه الله قال: لا يتِمُّ نُسكُ الشَّابِّ حتى يتزوج. [السير(تهذيبه) 1/579].
حكمــــــة
موقف السلف من النكاح والتسري: عن إبراهيم بن مَيْسرةَ قال: قال لي طاوُس رحمه الله: لَتَنْكِحَنّ أو لأَقُولَنّ لك ما قال عمر لأبي الزوائدِ: ما يَمنَعُك من النكاح إلا عجزٌ أو فجور. [عيون الأخبار 4/309].
حكمــــــة
موقف السلف من بناء البيوت والقصور: عن عبد الله الرومي قال: دخلت على أم طلق، فرأيت سقف بيتها قصيرًا، فقلت لها: يا أم طلق، ما لي أرى سقف بيتك قصيرًا؟ قالت: إن عمر بن الخطاب رضى الله عنه كتب إلينا: لا تطيلوا بناءكم، فإنه من شر أيامكم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/364].
حكمــــــة
موقف السلف من بناء البيوت والقصور: عن ابن مسعود رضى الله عنه قال: نفقة الرجل على نفسه وأهله وصديقه وبهيمته له منها أجر، إلا نفقته في بناء، إلا أن يكون مسجدًا، فقيل له: فإن كان بناءً كفافًا؟، قال: فذلك لا له ولا عليه، فقيل له: فإن كان فوق الكفاف؟، قال: عليه وزره، ولا أجر له فيه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/368].
حكمــــــة
موقف السلف من بناء البيوت والقصور: قال سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه: ثلاثة سعادة، وثلاثة شقاوة، فأما السعادة: فامرأة صالحة مواتية، ودابة تضعك من أصحابك حيث أحببت، ومسكن واسع كثير المرافق، وأما الشقاوة: فامرأة سيئة الخلق، ودابة سوء، إن أردت أن تلحق أصحابك أتعبتك، وإن تركتها خلَّفتك عن أصحابك، ومسكن ضيق قليل المرافق. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/467].
حكمــــــة
موقف السلف من بناء البيوت والقصور: عن زيد بن أبي الزرقاء رحمه الله أنه ذكر عن رجل من الكبراء، أنه نظر إلى رجل يبني بناء له، فقال له: يا هذا نزلت حيث رحل الناس. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/360].
حكمــــــة
موقف السلف من بناء البيوت والقصور: قال مسروق رحمه الله: كل شيء يؤجر فيه المؤمن إلا ما كان في التراب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/365].
حكمــــــة
موقف السلف من بناء البيوت والقصور: عن سلمة بن خالد رحمه الله: أن ملِكًا من الملوك ابتنى قصرًا وقال: انظروا من عاب منه شيئًا فأصلحوه، وأعطوه درهمين، وكان فيمن أتاهم رجل، فقال: في هذا القصر عيبان اثنان، قالوا: وما هما؟، قال: ما كنت أخبر بهما إلا الملِك، قال: فأدخل عليه فقال: ما هذان العيبان؟، قال: يموت الملك، ويخرب القصر!، قال: صدقت، ثم أقبل على نفسه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/368].
حكمــــــة
الموازنة بين أعمال الدنيا وأعمال الآخرة: عن عمر بن قيس قال: كنت إذا نظرت إلى عبد الله بن الزبير رضى الله عنه في أمر دنياه قلت: هذا رجل لم يرد الله طرفة عين، وإذا نظرت إليه في أمر آخرته قلت: هذا رجل لم يرد الدنيا طرفة عين. [الحيلة (تهذيبه) 1/ 253]
حكمــــــة
الموازنة بين أعمال الدنيا وأعمال الآخرة: عن كعب الأحبار رحمه الله أنه كان يقول: اعمل عمل العبد الذي لا يرى أنه يموت إلا هرمًا، واحذر حذر المرء الذي يرى أنه يموت غدًا. [الحلية (تهذيبه) 2 / 253].
حكمــــــة
الموازنة بين أعمال الدنيا وأعمال الآخرة: قالت أم عباد: كنا نسمع بكاء ابن سيرين رحمه الله بالليل وضحكه بالنهار. [صفة الصفوة 3/175].
حكمــــــة
الموازنة بين أعمال الدنيا وأعمال الآخرة: عن بلال بن سعد رحمه الله قال: أدركتهم يشتدون بين الأغراض ويضحك بعضهم إلى بعض فإذا كان الليل كنوا رهبانًا. [الزهد للإمام أحمد / 370].
حكمــــــة
الموازنة بين أعمال الدنيا وأعمال الآخرة: عن أرطأة قال: كان ضمرة بن حبيب رحمه الله إذا قام إلى الصلاة قلت: هذا أزهد الناس في الدنيا، فإذا عمل للدنيا قلت: هذا أرغب الناس في الدنيا. [الحلية (تهذيبه) 2 / 275].
حكمــــــة
الموازنة بين أعمال الدنيا وأعمال الآخرة: عن سعيد الجريري رحمه الله قال: كانوا يجعلون أول نهارهم لقضاء حوائجهم، وإصلاح معايشهم، وآخر النهار لعبادة ربهم وصلاتهم. [الحلية (تهذيبه) 2 / 315].
حكمــــــة
الموازنة بين أعمال الدنيا وأعمال الآخرة: عن معاوية بن قرّة رحمه الله قال: مَن يدلّني على بكّاءٍ بالليل بسّام بالنهار؟. [صفة الصفوة 3/181].
حكمــــــة
الموازنة بين أعمال الدنيا وأعمال الآخرة: قال الحسن البصري رحمه الله: ليس من حبك الدنيا: طلبك ما يصلحك فيها، ومِن زهدك فيها: ترك الحاجة يسدها عنك تركها، ومن أحب الدنيا وسرته: ذهب خوف الآخرة من قلبه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/90].
حكمــــــة
الموازنة بين أعمال الدنيا وأعمال الآخرة: عن سفيان الثوري رحمه الله قال: كان من دعائهم: اللهم زهٍّدنا في الدنيا، ووسٍّع علينا منها، ولا تزوها عنا فترغبنا فيها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/94].
حكمــــــة
الاقتصاد وعدم الإسراف: قال معاوية رضى الله عنه: ما رأيت تبذيرا إلا وإلى جانبه حق يضيع. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/479].
حكمــــــة
الاقتصاد وعدم الإسراف: عن خيثمة بن عبد الرحمن: قال: قال سليمان بن داود - عليه السلام -: كل العيش قد جربناه فوجدناه يكفي منه أدناه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/477].
حكمــــــة
الاقتصاد وعدم الإسراف: سئل محمد بن سيرين رحمه الله عن الإسراف؟ فقال: الإنفاق في غير حق. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/478].
حكمــــــة
الاقتصاد وعدم الإسراف: كان يقال: حسن التدبير: مفتاح الرشد، وباب السلامة: الاقتصاد. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/447].
حكمــــــة
الاقتصاد وعدم الإسراف: كان يقال: الاقتصاد في كل شيء حسن حتى في المشي والقعود. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/448]
حكمــــــة
الاقتصاد وعدم الإسراف:كان يقال: فقير مُسدَّد أفضل من غني مسرف، وما كثر مال رجل قط إلا أحدث كبرا، وما قل إلا زال عنه ما هو فيه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/448].
حكمــــــة
قال عمر رضى الله عنه: من اتجر في شيء ثلاث مرات فلم يُصب فيه فليتحول إلى غيره. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/455].
حكمــــــة
عن ابن عمر رضى الله عنه قال: إذا لم يُرزق أحدكم في البلد فليتجر إلى بلدٍ غيره. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/455].
حكمــــــة
حرص السلف على كسب المال الحلال وحسن تدبيرهم له: قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين: الأصل هو قطع علائق الباطن، فمتى قطعها لم تضره علائق الظاهر. فمتى كان المال في يدك وليس في قلبك: لم يضرك ولو كثر، ومتى كان في قلبك: ضرك ولو لم يكن في يدك منه شيء. قيل لسفيان الثوري: أيكون ذو المال زاهدًا؟ قال: نعم إن كان إذا زيد في ماله شكر، وإن نقص شكر وصبر. ولهذا كان الصحابة أزهد الأمة مع ما بأيديهم من الأموال وإنما يُحمد قطع العلائق الظاهرة في موضعين: حيث يخاف منها ضررا في دينه أو حيث لا يكون فيها مصلحة راجحة.
حكمــــــة
حرص السلف على كسب المال الحلال وحسن تدبيرهم له: عن ابن الساعدي: قال: استعملني عمر رضى الله عنه على الصدقة، فلما فرغت من عملها أمر لي بعمالة، فقلت: إنما عملت لله - عزَّ وجلَّ - فأجري على الله - عزَّ وجلَّ - قال: خذ ما أعطيت فإني قد عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعمَّلني، فقلت مثل قولك، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أُعطيت شيئا من غير أن تسأل فكل وتصدق). [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/410]
حكمــــــة
حرص السلف على كسب المال الحلال وحسن تدبيرهم له: عن القاسم بن محمد قال: لما كان زمن عمر رضى الله عنه فكثر المال وحدثت الأعطية وكف الناس عن طلب المعيشة قال عمر: أيها الناس أصلحوا معايشكم؛ فإن فيها صلاحا لكم، وصلة لغيركم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/416].
حكمــــــة
حرص السلف على كسب المال الحلال وحسن تدبيرهم له: قال عبد الله بن عمر رضى الله عنه: احرث لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/412].
حكمــــــة
حرص السلف على كسب المال الحلال وحسن تدبيرهم له: عن ابن سيرين: أن سعد بن عبادة رضى الله عنه كان يبسط ثوبه ويقول: اللهم وسع عليَّ، فإنه لا يسعني إلا الكثير. [المنتظم 4 / 200].
حكمــــــة
حرص السلف على كسب المال الحلال وحسن تدبيرهم له: وقال الزبير بن العوام رضى الله عنه: إن المال فيه صنائع المعروف، وصلة الرحم، والنفقة في سبيل الله - عزَّ وجلَّ - وعون على حسن الخلق، وفيه مع ذلك شرف الدنيا ولذتها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/425].
حكمــــــة
حرص السلف على كسب المال الحلال وحسن تدبيرهم له: قال محمد بن المنكدر رحمه الله: نِعْم العون على تقوى الله - عزَّ وجلَّ - الغِنى. [صفة الصفوة 2/280، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/415].
حكمــــــة
حرص السلف على كسب المال الحلال وحسن تدبيرهم له: قال سعيد بن المسيِّب رحمه الله: لا خير فيمن لا يريد جمع المال من حله، يعطي منه حقه، ويصل به رحمه، ويكف به وجهه عن الناس. [السير (تهذيبه) 1/488، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/413].
حكمــــــة
حرص السلف على كسب المال الحلال وحسن تدبيرهم له: عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب رحمه الله؛ أنه مات وترك ألفين أو ثلاثة آلاف دينار، وقال: ما تركتها إلا لأصون بها ديني وحسبي. [الحلية (تهذيبه) 1 / 348].
حكمــــــة
حرص السلف على كسب المال الحلال وحسن تدبيرهم له: قيل لأبي الزناد رحمه الله: لِمَ تُحبُّ الدراهم وهي تُدنيك من الدنيا؟ فقال: إنها وإن أدنتني منها، فقد صانتني عنها. [السير (تهذيبه)]
حكمــــــة
حرص السلف على كسب المال الحلال وحسن تدبيرهم له: قال سفيان الثَّوري رحمه الله: كان المالُ فيما مضى يُكره، فأما اليوم، فهو تُرْس المؤمن. [السير (تهذيبه) 1/696].
حكمــــــة
حرص السلف على كسب المال الحلال وحسن تدبيرهم له: قال سفيان الثَّوري رحمه الله:لأن أخلف عشرة آلاف درهم أحاسب عليها، أحب إليّ من أن أحتاج إلى الناس. [الحلية (تهذيبه) 2 / 369].
حكمــــــة
حرص السلف على كسب المال الحلال وحسن تدبيرهم له: قال سفيان الثَّوري رحمه الله:إنما سمي المال لأنه يميل القلوب. [الحلية (تهذيبه) 2 / 370].
حكمــــــة
حرص السلف على كسب المال الحلال وحسن تدبيرهم له: عن سلام بن سليم قال: قال لي سفيان الثوري رحمه الله: عليك بعمل الأبطال، الكسب من الحلال، والإنفاق على العيال. [الحلية (تهذيبه) 370/2، موسوعة ابن أبي الدنيا 8/21].
حكمــــــة
حرص السلف على كسب المال الحلال وحسن تدبيرهم له: قال أبو الصهباء- صلة بن أشيم رحمه الله -: طلبت المال من وجهه فأعياني إلا رزق يوم بيوم، فعرفت أنه قد خير لي. وقال الحسن البصري رحمه الله: وأيم الله ما رُزق رجل يومًا بيوم فلم يعلم أنه خير له إلا غبي الرأي أو عاجز. [الحلية (تهذيبه) 1 / 377].
حكمــــــة
حرص السلف على كسب المال الحلال وحسن تدبيرهم له: قال الحسن البصري رحمه الله: إن المؤمن أخذ عن الله أدبًا حسنًا إذا وسع عليه أوسع وإذا أمسك عليه أمسك. [الزهد للإمام أحمد / 457].
حكمــــــة
حرص السلف على كسب المال الحلال وحسن تدبيرهم له: كان يقال: الحفظ للمال في غير بخل من لطيف نعماء الله - عزَّ وجلَّ. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/419].
حكمــــــة
حرص السلف على كسب المال الحلال وحسن تدبيرهم له: قيل لبعض الحكماء: العلماء أفضل أم الأغنياء؟ فقال: العلماء، فقيل له: فما بال العلماء بأبواب الأغنياء أكثر من الأغنياء بأبواب العلماء؟! قال: لمعرفة العلماء بفضل الغِنى وجهل الأغنياء بفضل العلم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/421].
حكمــــــة
حرص السلف على كسب المال الحلال وحسن تدبيرهم له: عن قيس بن عاصم رحمه الله أنه قال عند الموت: يا بَنيَّ عليكم باصطناع المال؛ فإنه مَنْبهة للكريم، ويُستغنى به عن اللئيم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/426].
حكمــــــة
ذم تعلق القلب بالمال: عن أبي ذر رضى الله عنه قال: ذو الدرهمين أشد حسابًا من ذي الدرهم. [الزهد للإمام أحمد / 275].
حكمــــــة
ذم تعلق القلب بالمال: عن العلاء بن زياد رحمه الله قال: رأيتُ الناسَ في النَّوم، يتبعون شيئًا فتبعتُه، فإذا عجوزٌ كبيرةٌ هتماء عوراء، عليها من كُلِّ حِلية وزينة، فقلت: ما أنتِ؟ قالت: أنا الدنيا. فقلت: أسأل الله أن يُبغِّضَك إليَّ، قالت: نعم، إن أبغضت الدراهم. [السير (تهذيبه) 1/478].
حكمــــــة
ذم تعلق القلب بالمال: قال الحسن البصري رحمه الله: والله لقد أدركت أقوامًا وإن كان أحدهم ليرث المال العظيم قال: وإنه والله لمجهود شديد الجهد قال: فيقول لأخيه: يا أخي إني قد علمت أن ذا ميراث وهو حلال ولكني أخاف أن يفسد علي قلبي وعملي فهو لك لا حاجة لي فيه قال: فلا يرزأ منه شيئًا أبدًا قال: وهو والله مجهود شديد الجهد. [الزهد للإمام أحمد / 444].
حكمــــــة
ذم تعلق القلب بالمال: قال هشام بن حسَّان: سمعتُ الحَسن البصري رحمه الله يحلِفُ بالله، ما أعزَّ أحدٌ الدِّرهم إلاَّ أذلَّهُ الله. [السير (تهذيبه) 2/561].
حكمــــــة
ذم تعلق القلب بالمال: قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: قد وجدت لكل شيء حيلة، إلا هذا الذهب والفضة، فإني لم أجد لإخراجه من القلب حيلة. [الحلية (تهذيبه) 3 / 191].
حكمــــــة
الحرص على وفاء الدَّين: عن ابن عباس رضى الله عنه قال: من مات وعليه دين حُوسب به يوم القيامة، فيُؤخذ من حسناته، فيُجعل في حسنات غريمه، فإن لم يكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحب الدين، فيُجعل على الغريم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/245].
حكمــــــة
فتنة المال: عن المسور بن مخرمة: قال: قُدِم على عمر بن الخطاب رضى الله عنه بمال في ولايته فجعل يتصفحه وينظر إليه، فهملت عيناه دموعا فبكى، فقال له عبد الرحمن بن عوف: ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟ فوالله إن هذا لمن مواطن الشكر، فقال عمر: إن هذا المال والله ما أُعطيه قوم إلا أُلقي بينهم العداوة والبغضاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/402].
حكمــــــة
إبقاء شيء من المال للورثة: عن عامر رحمه الله قال: ما من مال أعظم أجرا من مالٍ تركه الرجل لولده يغنيهم عن الناس. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/496].
حكمــــــة
ذم الفقر: عن عبد الله بن أبي أوفى رضى الله عنه: قال: الفقر الموت الأكبر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/496].
حكمــــــة
ذم الفقر: قال ابن عباس رضى الله عنه: جهد البلاء: أن تحتاجوا إلى مافي أيدي الناس فيمنعوكم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/503].
حكمــــــة
ذم الفقر: عن ابن عمر رضى الله عنه قال: جهد البلاء: كثرة العيال وقلة الشيء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/503].
حكمــــــة
ذم الفقر: عن الحسن رحمه الله: قال: قال لقمان - عليه السلام - لابنه: يا بني ذقت المرار كلَّه، فلم أذق شيئا أمرَّ من الفقر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/500].
حكمــــــة
تقديم الأولويات: عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: ما رأيت فقيهًا قط أقل صومًا من عبد الله ابن مسعود رضى الله عنه، فقيل له: لم لا تصوم؟ قال: إني أختار الصلاة على الصوم، فإذا صمت ضعفت عن الصلاة. [صفة الصفوة 1/85].
حكمــــــة
تقديم الأولويات: عن أبي جحيفة قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سلمان الفارسي وأبي الدرداء رضي الله عنهما. فزار سلمان أبا الدرداء، فرأى أم الدرداء مبتذلة. فقال لها: ما شأنكِ؟ فقالت: إن أخاك أبا الدرداء ليست له حاجة في الدنيا. قال: فلما جاء أبو الدرداء قرب طعامًا فقال: كُل فإني صائم. قال: ما أنا بآكلٍ حتى تأكل. قال: فأكل، فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء ليقوم. فقال له سلمان: نم، فنام. فلما كان من آخر الليل قال له سلمان: قم الآن. فقاما فصلّيا فقال: إن لنفسك عليك حقًا، ولربك عليك حقًا، وإن لضيفك عليك حقًا، وإن لأهلك عليك حقًا، فأعطِ كلّ ذي حقٍ حقه، فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرا ذلك له فقال: " صدق سلمان ". [رواه البخاري، رقم: 5788].
حكمــــــة
تقديم الأولويات: عن ابن عباس رضى الله عنه قال: لأن أعوُل أهلَ بيتٍ من المسلمين شهرًا أو جمعةً أو ما شاء الله، أحبّ إلي من حجّة بعد حجة، ولَطَبقٌ بدانقٍ أهديه إلى أخٍ لي في الله أحبّ إلي من دينارٍ أنفقه في سبيل الله - عزَّ وجلَّ. [صفة الصفوة 1/373].
حكمــــــة
تقديم الأولويات: عن خَيْثَمة: قال أبو الدرداء رضى الله عنه: كنتُ تاجرًا قبل المَبْعث، فلما جاء الإسلامُ، جمعتُ التِّجارةَ والعِبادةَ، فلم يجتمعا، فتركتُ التجارة، ولزمتُ العبادة. قال الذهبي رحمه الله: الأفضل جَمْعُ الأمرين مع الجهاد، وهذا الذي قاله هو طريقُ جماعة من السَّلفِ والصوفية، ولا ريبَ أن أمزجة الناس تختلفُ في ذلك، فبعضُهم يَقوى على الجمع، كالصِّدِّيق، وعبدِ الرحمن بن عوفَ، وكما كان ابنُ المبارك. وبعضُهم يَعجِزُ، ويقتصِرُ على العبادة، وبعضُهم يقوى في بدايته، ثم يَعجِزُ، وبالعكس، وكلٌّ سائغ. ولكن لا بد من النهضة بحقوق الزَّوجَة والعيال. [السير (تهذيبه) 1/269].
حكمــــــة
تقديم الأولويات: عن عبد الله بن وهب: قيل لمالك بن أنس رحمه الله: ما تقول في طلب العلم؟ قال: حسَن جميل، ولكن انظر إلى الذي يلزَمك مِن حينِ تُصبح إلى حين تمسي فالزمْه. [صفة الصفوة 2/504].
حكمــــــة
تقديم الأولويات: قال يحيى بن معاذ رحمه الله: الكيّس من عمال الله يلهج بتقويم الفرائض والجاهل يُعنى بطلب الفضائل. [صفة الصفوة 4/340].
حكمــــــة
تقديم الأولويات: قال يحيى بن معاذ رحمه الله: لست آمركم بترك الدنيا، آمركم بترك الذنوب، ترك الدنيا فضيلة وترك الذنوب فريضة، وأنتم إلى إقامة الفريضة أحْوج منكم إلى الحسنات والفضائل. [صفة الصفوة 4/345].
حكمــــــة
تقديم الأولويات: قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: كل من كان في شيء من التطوع يلذُّ به فجاء وقت فريضة فلم يقطع وقتها لذة التطوع فهو في تطوعه مخدوع. [الحلية (تهذيبه) 3 / 192]. وقال الذهبي: هنا مسألةٌ مُختلف فيها: هل طَلَبُ العلم أفضلُ، أو صلاةُ النَّافلة والتلاوة والذِّكر؟ فأما من كان مخلصًا لله في طلب العلم، وذهنُه جيد، فالعلم أولى، ولكن مع حَظٍّ من صلاة وتَعَبُّدٍ، فإن رأيته مُجِدًّا في طلب العلم لا حظَّ له في القُربات، فهذا كسلان مهين، وليس هو بصادق في حسن نيته، وأما من كان طلبُه الحديث والفقه غِيَّةً ومحبَّةً نفسانية فالعبادة في حقه أفضل، بل ما بينهما أفْعلُ تفضيلٍ، وهذا تقسيمٌ في الجملة. [السير (تهذيبه) 2/690].
حكمــــــة
حسن الخلق: قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: من لانت كلمته، وجبت محبته. [الكامل في اللغة والأدب / 97].
حكمــــــة
حسن الخلق: قال ابن القيم رحمه الله: ومدار حسن الخلق مع الحَقِّ ومع الخلق: على حرفين ذكرهما عبد القادر الكيلاني فقال: كن مع الحق بلا خلق، ومع الخلق بلا نفس. فتأمَّل ما أجَلَّ هاتين الكلمتين مع اختصارهما، وما أجمعهما لقواعد السلوك ولكل خُلق جميل؟، وفساد الخُلق إنما ينشأ من توسط الخَلق بينك وبين الله تعالى، وتوسط النفس بينك وبين خلقه، فمتى عزلت الخَلق حال كونك مع الله تعالى، وعزلت النفس حال كونك مع الخَلق: فقد فزت بكل ما أشار إليه القوم، وشمروا إليه وحاموا حوله، والله المستعان. مدارج السالكين 3/107
حكمــــــة
حسن الخلق: قال ابن القيم رحمه الله: عن أم الدرداء، قالت: بات أبو الدرداء رضى الله عنه الليلة يصلي فجعل يبكي ويقول: اللهم أحسنت خلقي فأحسن خلقي حتى أصبح فقلت: يا أبا الدرداء ما كان دعاؤك منذ الليلة إلا في حسن الخلق قال: يا أم الدرداء إن العبد المسلم يحسن خلقه حتى يدخله حسن خلقه الجنة ويسوء خلقه حتى يدخله سوء خلقه النار. [الزهد للإمام أحمد / 264].
حكمــــــة
حسن الخلق: عن قتادة قال: سئل ابن عمر رضى الله عنه: هل كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يضحكون؟ قال: نعم! والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبال. [الحلية (تهذيبه) 1 / 221].
حكمــــــة
حسن الخلق: قال ابن عمر رضي الله عنهما: البر شيء هين: وجه طليق وكلام لين. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/200].
حكمــــــة
حسن الخلق: وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: من سلم عليك من خلق الله فاردد عليه وإن كان مجوسيا؛ ذلك لأن الله عز وجل يقول: " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها " [النساء: 86]. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/196].
حكمــــــة
حسن الخلق: عن أبي هريرة رضى الله عنه أنه كان يقول: من لم ير أن كلامه من عمله، وأن خلقه من دينه: هلك وهو لا يشعر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/221].
حكمــــــة
حسن الخلق: عن معاذ بن سعيد قال: كنا عند عطاء بن أبي رباح رحمه الله فتحدث رجل بحديث فاعترض له آخر في حديثه، فقال عطاء: سبحان الله، ما هذه الأخلاق؟! إني لأسمع الحديث من الرجل وأنا أعلم به، فأريه أني لا أحسن منه شيئًا. [المنتظم 7 / 165].
حكمــــــة
حسن الخلق: عن عطاء رحمه الله في قوله - تعالى -: " وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا " [البقرة: 83]؛ قال: للناس كلهم، المشرك وغيره. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/196].
حكمــــــة
حسن الخلق: قال الأحنف بن قيس رحمه الله: أو لا أخبركم بأدوإ الداء: اللسان البذيء، والخلق الدنيء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/212].
حكمــــــة
حسن الخلق: قال عكرمة رحمه الله: لكل شيء أساس وأساس الإسلام: الخلق الحسن. [صفة الصفوة 2/455].
حكمــــــة
حسن الخلق: قال بعض الحكماء: الكلام اللين يغسل الضغائن المستكنة في الجوانح. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/197].
حكمــــــة
حسن الخلق: عن سعيد بن عبد الرحمن الزبيدي رحمه الله قال: إنه ليعجبني من القراء كلُّ سهل طّلِق مضحاك، فأما من تلقاه بالبشر ويلقاك بالعبوس، كأنه يمنُّ عليك، فلا أكثر الله في القراء مثله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/530].
حكمــــــة
حسن الخلق: قال بعض الحكماء: كل كلام لا يوتغ دينك، ولا يسخط ربك، إلا أنك ترضي به جليسك، فلا تكن به عليه بخيلا، فلعله يعوضك منه ثواب المحسنين. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/197].
حكمــــــة
حسن الخلق: عن عون بن عبد الله رحمه الله؛ أنه كان يقول: المؤمن موالف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف. [الحلية (تهذيبه) 2 / 98].
حكمــــــة
حسن الخلق: قال عبد الله بن المبارك: سَفِهَ رجل على حمدون رحمه الله، فسكت حَمدون عنه، وقال: يا أخي لو نقَصْتَني كلّ نقْص لم تَنتقصْني كنَقصي عندي، ثم قال: سفِهَ رجلٌ على إسحاق الحنظلي فاحتمله وقال: لأيِّ شيءٍ تَعلَّمنا العِلْم؟. [صفة الصفوة 4/263].
حكمــــــة
حسن الخلق: عن أبي حازم رحمه الله قال: السيّءُ الخُلُق أشقى الناس به نفسُهُ التي بين جنبيه، هي منه في بلاء، ثم زوجته، ثم ولده، حتى إنه ليدخُلُ بيته، وإنهم لفي سرور، فيسمعون صوته فينفرون عنه، فرقًا منه، وحتى إن دابته تحيد مما يرميها بالحجارة، وإن كلبه لَيَراه فينزو على الجدار، حتى إن قِطَّه ليفرّ منه. [السير (تهذيبه) 1/637].

موضوعــات مختــارة

  • تأمـلات قرآنيـة
  • من درر الصحابة والتابعين
  • قصص الرقائق
  • شرح الدعاء من الكتاب والسنة
  • في رحاب القرآن الكريم
  • من عجائب الدعاء

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com