الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • من درر الإمام ابن القيم
    • مختارات
    • حب الله
    • ذكر الله وفضائله
    • لا تحزن ولا تيأس
    • الصبر والرضا
    • قيام الليل
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • فوائد من كتب ابن ابى الدنيا

فوائـد من كتـاب القناعة والعفاف

حكمــــــة
عن نافع: أن المختار بن أبي عبيد كان يرسل إلى عبد الله بن عمر بالمال فيقبله ويقول: لا أسأل أحدا شيئا ولا أرد ما رزقني الله تعالى.
حكمــــــة
قال الزبير: لا يحل لأحد يسأل الناس من أموالهم شيئا إلا عارية أو ذو حاجة.
حكمــــــة
عن حكيم بن قيس بن عاصم عن أبيه: أنه أوصى بنيه قال: عليكم بالمال واصطناعه فإنه منبهة للكريم ويستغنى به عن اللئيم وإياكم ومسألة الناس فإنه آخر كسب الرجل.
حكمــــــة
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (ما فتح رجل على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر فاستعفوا)
حكمــــــة
جاء رجل إلى الحسن و الحسين عليهما السلام فسألهما فقالا له: إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة: لحاجة مجحفة أو لحمالة مثقلة أو دين فادح وأعطياه ثم أتى ابن عمر فأعطاه ولم يسأله عن شيء فقال: أتيت ابني علي وهما أصغر منك سنا فسألاني وقالا لي وأنت لم تسألني عن شيء؟ فقال جدهما رسول الله صلى الله عليه و سلم (إنما كانا يغران العلم غرا)
حكمــــــة
عن المنهال بن خليفة قال: قال موسى عليه الصلاة و السلام: يا رب إن نزلت بي حاجة فإلى من؟ قال: إلى النجباء من خلقي.
حكمــــــة
قال أبو الدرداء: ما آتاك من هذا المال من غير إسراف ولا مسألة فكله وتموله.
حكمــــــة
عن مطرف بن عبد الله بن الشخير أنه قال لصاحب له: إذا كانت لك إلي حاجة فلا تكلمني فيها ولكن اكتبها في رقعة ثم ارفعها إلي فإني أكره أن أرى في وجهك ذل المسألة.
حكمــــــة
قال سعيد بن العاص لابنه: يا بني أقبح الله المعروف إذا لم يكن ابتداء عن غير مسألة فأما إذا أتاك ترى دمه في وجهه ومخاطرا لا يدري أتعطيه أم تمنعه فو الله لو خرجت له من جميع مالك ما كافأته
حكمــــــة
قال أسماء بن الحكم: ما بذل إلي رجل قط وجهه فرأيت من الدنيا وإن عظم لوجدته عوضا لبذل وجهه إلي.
حكمــــــة
سأل: رجل محمد بن سوقة حاجة فقال: فهلا كتبتها؟ ! !
حكمــــــة
كان سلم بن قانع يقول في دعائه: اللهم ارزقنا رزقا حلالا من غير كد ولا كبر ولا من من أحد ولا عار في الدنيا ولا منقصة في الأخرة.
حكمــــــة
قال منصور: إن الرجل ليسقيني الشربة من الماء فيدق بها ضلعا من أضلاعي.
حكمــــــة
عن عطاء قال: جاءني طاووس اليماني بكلام محبر من القول قال: يا عطاء لا تنزلن حاجتك بمن أغلق دونك أبوابه وجعل عليهاحجابه ولكن أنزلها بمن بابه لك مفتوح إلى يوم القيامة أمرك أن تدعوه وضمن لك أن يستجيب لك.
حكمــــــة
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: ما من امرئ إلا وله أثر هو واطؤه ورزق هو آكله وأجل هو بالغه وحتف هو قاتله حتى لو أن رجلا هرب من رزقه لاتبعه حتى يدركه كما أن الموت مدرك من هرب منه.
حكمــــــة
قال علي رضي الله عنه: إن الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كقطرات المطر لكل نفس بما كتب الله لها من زيادة أو نقصان في نفس أو أهل أو مال فمن رأى نقصا في أهله أو نفسه أو ماله ورأى لغيره غفيرة فلا تكونن ذلك له فتنة فإن المسلم ما لم يغش دناءة تظهر فيخشع لها إذا ذكرت ويغرى بها لئام الناس كان كالفالح الياسر والذي ينتظر أول فوزة من قداحة توجب له المغنم وتدفع عنه المغرم وكدلك المرء المسلم البريء من الخيانة إحدى الحسنين إذا ما دعى الله فما عند الله خير له وإما أن يرزقه الله تعالى فإذا هو ذو أهل ومال ومعه حسبه ودينه الحرث حرثان فحرث الدنيا: المال والبنون وحرث الأخرة الباقيات الصالحات وقد يجمعها الله تعالى لأقوام قال سفيان: ومن ذا يتكلم بهذا الكلام إلا علي ! !
حكمــــــة
عن عبد الملك بن مروان قال: كنت جالسا عند معاوية فأتي بطعامه فأخذ لقمة فرفعها إلى فيه ثم حدث نفسه ثم أخذها فرفعها إلى فيه ثم حدث نفسه فوضعها فتناولها وأكلها فطلبها فلم يجدها فخطب الناس فيها فقال: أيها الناس اتقوا الله فإنه ما لامرئ منكم إلا ما كتب الله له ووالله إن أحدكم ليرفع اللقمة إلى فيه مرة ومرتين ثم تقضى لغيره.
حكمــــــة
عن عمر بن عبد العزيز أنه قال: يا أيها الناس اتقوا الله واجملوا في الطلب فلو كان رزق أحدكم في قلة جبل أو في حضيض أرض لأكل رزقه فاتقوا الله واجملوا في الطلب.
حكمــــــة
عن ابن سيرين: عن أبيه قال: أردت أن أخرج في وجه فبينا أنا في الطريق إذ قال رجل: هذا أبوك خلفك حتى لحقني فقال: يا بني اتق الله حيثما كنت واعلم أن لك رزقا لن تعدوه فاطلبه من حله فإنك إن طلبته من حله رزقك الله طيبا واستعملك صالحا وأستودعك الله والسلام عليك.
حكمــــــة
قال الحسن البصري: الحريص الجاهل والقانع الزاهد كل مستوفا أكله مستوفا رزقه فعلام التهافت في النار.
حكمــــــة
قال ابن السماك للفضل بن يحيى وقد رد رجلا عن حاجة له: إن هذا لم يصد وجهه عن مسألتك وأكرم وجهك عن ردك أن تقضي حاجته.
حكمــــــة
سأل ابن أخ لمحمد بن سوقة محمدا فجعل محمد يبكي فقال له ابن أخيه: يا عم لو علمت أن مسألتي تبلغ هذا منك ما سألتك قال: يا ابن أخي لم أبك من مسألتك إياي إنما بكيت من تركي ابتدائك قبل أن تسألني.
حكمــــــة
قيل مكتوب في الكتب: يا عبدي إن كنت لا بد طالب حاجة من عبادي فاطلبها من معادن أهل الخير فترجع مغبوطا مسرورا ولا تطلبها من معادن أهل الشر فترجع غضبان محسورا.
حكمــــــة
قال أبو الجلد: كان لنا جار وكان أثر الفاقة والسكينة عليه فقلت له: لو عالجت شيئا لو طلبت شيئا؟ قال: يا أبا الجلد وأنت تقول هذا من عرف ربه فلم يستغن فلا أغناه الله.
حكمــــــة
قال لقمان لابنه: يا بني إذا افتقرت فافزع إلى ربك وحده فادعه وتضرع إليه وسله من فضله وخزائنه فإنه لا يهلكه غيره ولا تسل الناس فتهون عليهم ولا يردوا إليك شيئا.
حكمــــــة
كتب بعض بني أمية إلى أبي حازم يعزم عليه أن يرفع إليه حوائجه فكتب إليه: أما بعد فقد جاءني كتابك تعزم علي ألا رفعت حوائجي إليك وهيهات رفعت حوائجي لمن لا تنصر الحوائج دونه فما أعطاني منها قبلت وما أمسك عني منها رضيت.
حكمــــــة
قال ابن سماك: كتب إلي أخ لي: أما بعد فلا تكن لأحد غير الله عبدا ما وجدت من العبودية بدا.
حكمــــــة
قال عبد الله بن عبيد بن عمير: لا ينبغي لعبد أخذ بالتقوى ورزق بالورع أن يذل لصاحب الدنيا.
حكمــــــة
قال أبو عمران الجوني: أدركت نفرا يقولون: زينة المؤمن طول صمته وعزه استغناؤه عن الناس.
حكمــــــة
قال: أبو حازم: كيف أخاف الفقر ولمولاي ما في السموات وما في الأرض وما فيهما وما تحت الثرى.
حكمــــــة
قال أبو حازم المديني: وجدت الدنيا شيئين: فشيء منها هو لي فلن أعجله قبل آجله ولو طلبته بقوة أهل السموات والأرض وشيء منها: هو لغيري فذلك ما لم أنله فيما مضى ولا أرجوه فيما بقي فيمنع الذي لي من غيري كما يمنع الذي لغيري مني ففي أي هذين أفني عمري ووجدت ما أعطيته في الدنيا شيئين فشيء يأتي أجله قبل أجلي فأغلب عليه وشيء يأتي أجلي قبل أجله فأموت وأخلفه لمن بعدي ففي أي هذين أعصي ربي.
حكمــــــة
قال وهب بن منبه: بلغنا أن الله تعالى يقول: (كفى بي لعبدي بالا إذا كان عبدي في طاعتي أعطيته قبل أن يسألني وأجبته قبل أن يدعوني وأنا أعلم بما يرفق به منه) وقال العمري: لقد انقطعتم إلى غير الله فما صنعتم فإن انقطعتم إليه خشيتم الصنيعة.
حكمــــــة
قال إسماعيل بن زياد: قدم علينا عبد العزيز بن أبي سلمان في بعض قدماته فأتيناه نسلم عليه فقال لنا صفوا للمنعم قلوبكم يكفيكم المؤن عند همكم ثم قال: أرأيت لو خدمت مخلوقا فأطلت خدمته ألم يكن يرعى لخدمتك حرمة فكيف بمن ينعم عليك وأنت تسيء إلى نفسك تتقلب في نعمه وتتعرض لغضبه هيهات همتك همة البطالين ليس لهذا خلقتم ولا بهذا أمرتم الكيس الكيس رحمكم الله تعالى.
حكمــــــة
قال عبد الله بن إدريس: لو أن رجلا انقطع إلى رجل لعرف ذلك له فكيف بمن له السموات والأرضون.
حكمــــــة
قال الحسن: يا بن آدم خف مما خوفك الله تعالى يكفيك ما خوفك الناس وإن من ضعف يقينك أن يكون بما في يدك أوثق منك بما في يد الله تعالى.
حكمــــــة
قال الحسن: إن من توكل العبد على الله أن يكون الله تعالى هو ثقته.
حكمــــــة
كان عبد العزيز بن أبي رواد خلف المقام جالسا وذلك بنصف الليل فسمع داعيا دعى بأربع كلمات فعجب منهن وحفظهن فالتفت فلم ير أحدا فإذا هو يقول: فرغني لما خلقتني له ولا تشغلني بما تكلفت لي به ولا تحرمني وأنا أسألك ولا تعذبني وأنا أستغفرك.
حكمــــــة
كان بكر بن عبد الله يقول في دعائه: اللهم ارزقنا من فضلك رزقا يزيدنا لك به شكرا وإليك فاقة وفقرا وبك عمن سواك غنى وتعففا.
حكمــــــة
قال أبو الدرداء: ما لي أراكم تجتهدون فيما قد توكل لكم به وتبطلون عما أمرتم به
حكمــــــة
قال سالم بن أبي الجعد: طلبت الدنيا من مظانها حلالا فجعلت لا أصيب منها إلا قوتا أما أنا فلا أعيل فيها وأما هو فلا يجاوزني فلما رأيت ذلك قلت: أي نفس جعل رزقك كفافا فاربعي فربعت ولم تكد.
حكمــــــة
قال أيوب بن وائل: لا تهتم للرزق واجعل همك للموت.
حكمــــــة
قال الفضيل: ما اهتممت لرزق أبدا أو قال: إني لأستحي من ربي أن أحزن لرزقي بعد رضائه.
حكمــــــة
قال منبه بن عثمان: إن أطيب ما أكون نفسا ليوم تقول: فقير.
حكمــــــة
قال الحسن بن حسين: إني لأصبح وما عندي دينار ولا درهم ولا رغيف وكأنما حذيت لي الدنيا بحذافيرها.
حكمــــــة
قال الحسن بن حسين لرجل: لا تخف أن تفتقر وإنما خف أن تستغني.
حكمــــــة
شكى رجل إلى الحسن البصري حاجة وضرا فقال الحسن: والله لقد أعطاك الله دنيا لو لم تشبع من خبز الشعير لكان قد أحسن إليك.
حكمــــــة
كتب سليمان بن حسين المهلبي إلى الخليل بن أحمد وقد ولي الأهواز يدعوه فأبى أن يأتيه فكتب إليه: أبلغ سليمان أني عنه في سعة وفي غنى غير أني لست بلقائك شحا بنفسي إني لا أرى أحدا يموت هزلا ولا يبقى على حال الرزق هو قدر لا الضعف ينقصه ولا يزيدك فيه حول.
حكمــــــة
قيل لأبي أسيد الفزاري من أين تعيش؟ فكبر الله وحمده وقال يرزق الله القرد والخنزير ولا يرزق أبا أسيد: (إن المقادير لا تنالها الأوهام لطفا ولا تراها العيون) (سيجري عليك ما قدر الله ويأتيك رزقك المضمون)
حكمــــــة
قال أبو عبد الرحمن العمري: كنت جنينا في بطن أمي وكان يؤتى برزقي حتى يوضع في فمي حتى إذا كبرت وعرفت ربي ساء ظني فأي عبد أشر مني.
حكمــــــة
قال العمري: حضرنا أبي عند الموت فنظر إلينا وقال: ما أنت لي - أبتغي لكم الدنيا وما أحسن بكم كما أحسنتم الظن بمن لم يضمن فأحسنوا الظن بما قد ضمن.
حكمــــــة
لما احتضر بشر بن منصور قيل له: أوص بدينك؟ قال: أنا أرجو ربي لذنبي لا أرجوه لديني ! ! قال: فلما مات قضى عنه دينه بعض إخوانه.
حكمــــــة
كتب عمر بن عبد العزيز إلى أخ من إخوانه في الله فكان في كتابه: لا تطلبن شيئا من عرض الدنيا بقول ولابفعل أخاف أن تضر بآخرتك وتزري بدينك ويمقت عليك.
حكمــــــة
قال الحسن بن علي: يقول الله تعالى: (يا بن آدم إذا قنعت بما رزقناك فأنت أغنى الناس)
حكمــــــة
قال أكثم بن صيفي: من رضي بالقسم طابت معيشته ومن قنع بما هو فيه قرت عينه.
حكمــــــة
كتب رجل من الحكماء إلى أخ له كان حريصا على الدنيا: أما بعد فإنك أصبحت تخدم الدنيا وهي تزجر عن نفسها بالإعراض والأمراض والآفات ولعلك كأنك لم تر حريصا محروما ولا زاهدا مرزوقا ولا ميتا عن كثير ولا متبلغا من اليسير حتى إذا خرجوا منها لم يألم فقير بفقره ولم ينتفع غني بغناه مهجورين تحت تراب الأرض منسيين فيها بعد النعمة فما تصنع بدار هذه صفتها وبلي إن استقصرت ليلها ونهارها واغتنمت مرور ساعتها فنعم الدار هي لك وإن امرءا حثه الليل والنهار واستقبل كل شيء منه بالفناء لحري أن يقيل نومه وأن يتوقع يومه والسلام.
حكمــــــة
قيل لبعض الحكماء: اكتسب فلان مالا قال: فهل اكتسب أياما يأكله فيها؟ قيل: ومن يقدر على ذلك قال: فما أراه اكتسب شيئا.
حكمــــــة
كان الحسن يقول: اللهم إنا نعوذ بك أن نمثل معافاتك قالوا: وكيف ذلك يا أبا سعيد؟ قال: الرجل يكون في بلده في خفض ودعة فتدعوه نفسه إلى أن يطلب الرزق من غيره.
حكمــــــة
قال بكر بن عبد الله المزني: يكفيك من الدنيا ما قنعت به ولو كف تمر وشربة ماء وظل خباء وكل ما انفتح عليك من الدنيا شيء ازدادت نفسك به تعبا.
حكمــــــة
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تدخلوا على أهل الدنيا فإنها مسخطة للرزق.
حكمــــــة
عن عمرو بن شعيب عن أبيه: عن جده أنه قال: خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرا صابرا ومن لم تكونا فيه لم يكتب لا شاكرا ولا صابرا من نظر إلى من فوقه في دينه فاقتدى به ونظر إلى من هو دونه في دنياه فحمد الله تعالى على ما فضله عليه كتب شاكرا صابرا ومن نظر إلى من هو دونه في دينه فاقتدى به ونظر إلى من هو فوقه في دنياه فأسف على ما فضله الله عليه لم يكتب شاكرا ولا صابرا.
حكمــــــة
قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: من وعظ أخاه بنصيحة له في دينه ونظر له في صلاح دنياه فقد أحسن صلته وأدى واجب حقه فاتقوا الله فإنها نصيحة لكم في دينكم فاقبلوها وموعظة منجية من العواقب فالزموها فالرزق مقسوم ولن يعدو المرء ما قسم له فأجملوا في الطلب فإن في القنوع سعة بلغة وكفا عن كلفة لا يحل الموت في أعناقكم وجهته أيامكم وما ترون ذاهب وما مضى كأن لم يكن وكل ما هو آت قريب وما رأيتم حالات المنيب وهو يشرف وبعد فراغه وقد ذاق الموت وعائلهم تعجيل إخراج أهله إياه من داره إلى قبره وسرعة انصرافهم إلى مسكنه وجهه مفقود وذكره منسي وبابه عن قليل مهجور كأن لم يخالط إخوان الحفاظ ولم يعمر الديار فاتقوا يوما لا تخفى فيه مثقال حبة في الموازن.
حكمــــــة
كان من دعاء داود عليه السلام: يا رازق الغراب النعاب في عشه وذلك أن الغراب إذا فقس عن فراخه فقس عنها بيضاء وإذا رآها كذلك نفر عنها فتفتح أفواهها فيرسل الله عليها ذبابا فيدخل في أفواهها فيكون ذلك غذاؤها حتى تسود فإذا اسودت انقطع الذباب عنها وعاد الغراب إليها فغذاها.
حكمــــــة
قال ابن عباس: كان عابدا يعبد في غار فكان غراب يأتيه كل يوم برغيف يجد فيه طعم كل شيء حتى مات ذلك العابد
حكمــــــة
أقام إلياس عليه السلام مختفيا من قومه في كهف جبل عشرين ليلة أو قال: أربعين يأتيه الغربان برزقه.
حكمــــــة
قال عون بن عبد الله: إن من أعظم الخير أن ترى ما أوتيت من الإسلام عظيما عندما زوى عنك من الدنيا.
حكمــــــة
قال أبو الدرداء: أما من أحد إلا وفي عقله نقص عن حلمه علمه وذلك أنه إذا أتته الدنيا بزيادة في مال ظل فرحا مسرورا والليل والنهار دائبان في هدم عمره لا يحزنه ضل ضلالة ما ينفع مال يزيد وعمر ينقص.
حكمــــــة
قال محمد بن سوقة: إن لم يعذبنا الله إلا على هاتين الخصلتين كنا قد استوجبنا أن يعذبنا: نفرح بالشيء اليسير من الدنيا ما علم الله منا مثل ذلك الفرح في حسنة عملناها ونحزن على الشيء اليسير من الدنيا يفوتنا ما علم الله منا مثل ذلك الحزن في سيئة ارتكبناها.
حكمــــــة
قال عمر بن عبد العزيز للخارجي: يا خارجي ما شيء قلته كأنك عنيتنا به أو لم تعننا أجمعت مالا ثم أنت موكل حتى الممات بحب ما لم تجمع.
حكمــــــة
قال عون بن عبد الله: الدنيا ممر والآخرة مرجع والقبر برزخ بينهما فمن طلب الآخرة لم يفته رزقه ومن طلب الدنيا لم يعجز الملك عند انقضاء أيامه وكان يبكي ويقول: كلنا قد أيقن بالموت وهو مقصر عن نفسه كأنه لا يخاف عليها الموت.
حكمــــــة
قرأ رجل عند عون بن عبد الله الآية " ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب " فقال عون: والله إنه ليرزقنا من حيث لا نحتسب ووالله إنه ليجعل لنا المخرج وما بلغنا كل التقوى وإنا نرجو إن شاء الله أن يفعل بنا في الثالثة كما فعل بنا في الاثنين: " ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا "
حكمــــــة
قال أبو حازم: ما من أحد إلا وهو محبوس عنه ومحبوس عليه فالمحبوس عنه بعض ما في يده رزقا لغيره والمحبوس عليه بعض ما في يده رزقا له.
حكمــــــة
قال أبو حازم: لئن والله نجونا من شر ما أعطينا لا يضرنا ما زوي عنا وإن كنا قد تورطنا في شر ما بسط علينا ما نطلب ما بقي إلا حمقا.
حكمــــــة
قال وهب بن منبه لعطاء الخراساني: ويحك يا عطاء ألم أخبر أنك تحمل علمك إلى أبواب الملوك وأبناء الدنيا ويحك يا عطاء تأتي من يغلق عنك بابه ويظهر لك فقره ويواري عنك غناه وتدع من يفتح لك بابه ويظهر لك غناه ويقول: { ادعوني أستجب لكم } يا عطاء أترضى بالدون من الدنيا مع الحكمة ولا ترضى بالدون من الحكمة مع الدنيا ويحك يا عطاء إن كان يغنيك ما يكفيك وإن أدنى ما في الدنيا يكفيك وإن كان لا يغنيك ما يكفيك فليس في الدنيا شيء يكفيك ويحك يا عطاء إنما بطنك بحر من البحور وواد من الأودية ولا يملأه شيء إلا التراب.
حكمــــــة
قال أيوب السختياني: لا يعبد الرجل حتى يكون فيه خصلتان: العفة عما في أيدي الناس والتجاوز عما يكون منهم.
حكمــــــة
قرأ عون بن عبد الله هذه الآية { وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها } قال: إني لأرجو أن يعيدكم إليها بعد أن أبعدكم منها.
حكمــــــة
قال عيسى ابن مريم عليه السلام: ما سكنت الدنيا قلب عبد إلا أليط قلبه منهابثلاث شغل لا ينفك عناه وفقر لا يدرك غناه وأمل لا يدرك منتهاه الدنيا طالبة ومطلوبة فطالب الآخرة تطلبه الدنيا حتى يستكمل فيها رزقه وطالب الدنيا تطلبه الآخرة حتى يجيء الموت فيأخذه بعنقه.
حكمــــــة
قال عمار بن ياسر: كفى بالموت واعظا وكفى بالعبادة شغلا وكفى باليقين غنى.
حكمــــــة
قال عنبسة بن سعيد: دخلت على عمر بن عبد العزيز أودعه فلما انصرفت ناداني يا عنبسة فأقبلت عليه فقال: أكثر من ذكر الموت فإنك لا تكون في واسع من الأرض إلا ضيقه عليك ولا في ضيق من الأمر إلا وسعه عليك.
حكمــــــة
قرأ الضحاك بن مزاحم هذه الآية { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها } قال: عزاهم فقال: { لكي لا تأسوا على ما فاتكم } أي: لا تأسوا على شيء من أمر الدنيا فأنا لم أقدره لكم { ولا تفرحوا بما آتاكم } لا تفرحوا بشيء من أمر الدنيا أعطيناكموه فإنه لم يدم لكم.
حكمــــــة
قال أبو حازم: نعمة الله علي فيما زوى عني من الدنيا أفضل من نعمته علي فيما أعطاني منها. وقال: إذا وقينا شر ما أعطينا لم نبالي بما فاتنا.
حكمــــــة
قال: عيسى ابن مريم عليه السلام: اعملوا لله ولا تعملوا لبطونكم وإياكم وفضول الدنيا فإن فضول الدنيا عند الله رجس هذه الطير في السماء تغدو وتروح ليس معها من أرزاقها شيء لا تحرث ولا تحصد الله يرزقها فإن أبيتم وقلتم إن بطوننا أعظم من بطون الطير فهذه الوحوش من البقر والحمير تغدو وتروح ليس معها من شيء لا تحرث ولا تحصد والله يرزقها.
حكمــــــة
قال رجل من العباد لرجل يوما: حسبك من التوسل إليه أن يعلم من قبلك حسن توكلك عليه فكم من عبد من عباده قد فوض أمره إليه فكفاه منه ما أهمه ثم قرأ: { ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب }
حكمــــــة
قرأ رجل هذه الآية { وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا } فأقبل على سليمان الخواص فقال: يا أبا قدامة ما ينبغي لعبد بعد هذه الآية أن يلجأ إلى أحد غير الله في أمره ثم قال: والله يا أبا قدامة لو عامل عبد الله بحسن التوكل عليه وصدق النية له بطاعته لاحتاجت إليه الأمراء فمن دونهم وكيف يكون هذا يحتاج ومؤمله وملجأه إلى الغني الحميد.
حكمــــــة
قال بكر بن عبد الله المزني: من مثلك يا بن آدم خلي بينك وبين الطهور متى شئت تطهرت ثم ناجيت ربك وليس بينك وبينه حجاب ولا ترجمان.
حكمــــــة
قال ميمون بن مهران: إذا أتى رجل باب سلطان فاحتجب عنه فليأت بيوت الرحمن فإنها مفتحة فليصل ركعتين وليسل حاجته.
حكمــــــة
لقي عبد الله ين سلام كعب الأحبار عند عمر فقال: يا كعب من أرباب العلم؟ فقال الذين يعملون به قال: فما يذهب العلم من قلوب العلماء بعد إذ عقلوه وحفظوه؟ قال: يذهبه الطمع وشره النفس وتطلب الحاجات إلى الناس قال: صدقت.
حكمــــــة
كان عمر يقول على المنبر: أيها الناس إن الطمع فقر وإن اليأس غنى وإن الإنسان إذا يئس من الشيء استغنى عنه.
حكمــــــة
قال بكر بن عبد الله: لا يكون الرجل تقيا حتى يكون نقي الطمع نقي الغضب.
حكمــــــة
قال هزال القريعي: مفتاح الحرص الطمع ومفتاح الاستغناء الغنى عن الناس الأياس مما في أيديهم.
حكمــــــة
قال ابن عباس: قلوب الجهال تستفزها الأطماع وترتهن بالمنى وتستغلق.
حكمــــــة
قال وهب بن منبه: الكفر أربعة أركان فركن منه الغضب وركن منه الشهوة وركن منه الخوف وركن منه الطمع.
حكمــــــة
كتب بعض الحكماء إلى أخ له: أما بعد فلتجعل القنوع ذخرا يبلغ به إلى أن تفتح لك باب تحسن الدخول فيه فإن الثقة من القانع لا تخذلك وعون الله مع ذي الأناءة وما أقرب الطمع من الملهوف.

موضوعــات مختــارة

  • معرفة الله ورسوله
  • السمو وعلو الهمة
  • هكذا هزموا اليأس
  • فضل وفوائد الذكر والدعاء
  • زاد المعاد
  • فقه أسماء الله وصفاته

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com