فوائـد من كتـاب القناعة والعفاف
فوائـد من كتـاب القناعة والعفاف
قرأ الضحاك بن مزاحم هذه الآية { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها } قال: عزاهم فقال: { لكي لا تأسوا على ما فاتكم } أي: لا تأسوا على شيء من أمر الدنيا فأنا لم أقدره لكم { ولا تفرحوا بما آتاكم } لا تفرحوا بشيء من أمر الدنيا أعطيناكموه فإنه لم يدم لكم.