من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
من أجلِّ آيات الله المشهودة بالقلوب=أن القلب يكون غيبًا محجوبًا حتى عن صاحبه، فقد يرى ويسمع ويبصر، ثم تأتي ساعة فينكشف عنه الغطاء ويلوح له ما لم يكن يعلم، فيجد أن هذا الستر الذي كان على قلبه، كان من رحمة الله به لكي لا تفسد عليه حياته بمعرفته له-مع وجوده فيه، وحضور أسبابه بين يديه!
حتى إذا ارتفعت الحُجُبُ وأسفر الغيب=التمع بصر القلب، وأوغل في نور البصيرة، وشاهد ما لم يره، وانتبه لخفقات سرٍّ كان مكتومًا في خبيء صدره، تلوح بين يديه حيةً تفوح بالروح، ويقول دَهِشًا: لقد كنت أحس هذا ولم أكن أعلم سببه، ولا ألتفت إليه!
فهو يعيش أزمنةً ينسخ بعضها بعضا، حتى يكون له ختامٌ يرقى فيه إلى صفاء الاصطفاء، مهيمنا على ما سبق، ويكون كل ماضيه دَرَجًا صعد عليه إلى غايته التي كان يهيأُ لها!
حتى إذا ارتفعت الحُجُبُ وأسفر الغيب=التمع بصر القلب، وأوغل في نور البصيرة، وشاهد ما لم يره، وانتبه لخفقات سرٍّ كان مكتومًا في خبيء صدره، تلوح بين يديه حيةً تفوح بالروح، ويقول دَهِشًا: لقد كنت أحس هذا ولم أكن أعلم سببه، ولا ألتفت إليه!
فهو يعيش أزمنةً ينسخ بعضها بعضا، حتى يكون له ختامٌ يرقى فيه إلى صفاء الاصطفاء، مهيمنا على ما سبق، ويكون كل ماضيه دَرَجًا صعد عليه إلى غايته التي كان يهيأُ لها!