حكمــــــة
A
حكمــــــة
(ومما وصف الله به المحبين):
الرابع :
أنهم لا يخافون لومة لائم، والمراد أنهم يجتهدون فيما يرضى به من الأعمال ولا يبالون بلومة من لامهم في شيء منه إذا كان فيه رضا ربهم.
وهذا من علامات المحبة الصادقة، وإن المحب يشتغل بما يرضي به حبيبه ومولاه، ويستوي عنده من حمده في ذلك أو لامه، وفي هذا المعنى يقول بعضهم:
وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي... متأخر عنه ولا متقدم
أجد الملامة في هواك لذيذة... حبًّا لذكرك فليلمني اللوم
الرابع :
أنهم لا يخافون لومة لائم، والمراد أنهم يجتهدون فيما يرضى به من الأعمال ولا يبالون بلومة من لامهم في شيء منه إذا كان فيه رضا ربهم.
وهذا من علامات المحبة الصادقة، وإن المحب يشتغل بما يرضي به حبيبه ومولاه، ويستوي عنده من حمده في ذلك أو لامه، وفي هذا المعنى يقول بعضهم:
وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي... متأخر عنه ولا متقدم
أجد الملامة في هواك لذيذة... حبًّا لذكرك فليلمني اللوم