الزهد الكبير للبيهقى 2
الزهد الكبير للبيهقى 2
« ينبغي أن يترك المريد الدنيا مرتين : مرة بنضارتها ، ونعيمها ، وألوان مطاعمها ، ومشاربها ، وجميع ما فيها ، ثم إذا عرف بترك الدنيا ويبجل ويكرم بها ، فينبغي أن يستتر إذ ذاك حاله بالإقبال على أهلها لئلا يكون تركه للدنيا ذنبا هو أعظم من الإقبال على الدنيا وطلبها ، أو فتنة أعظم منها »