باب الأدب من فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام
باب الأدب من فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام
بعض الناس إذا حرص على ما ينفعه وسعى فيه ولم يحصل في أول مرة تعاجز، وقال: هذا يتعبني، ومالي به طاقة، وهذا غلط، بل لا تعجز، وبادر بالأسباب والاستعانة بالخلاق عز وجل
إذا فعلت واجتهدت وجاء الأمر على خلاف ما تراه فكن مع الله، كن مع القدر، مطمئنًا مستريحًا، ولا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا، أو ليتني لم أفعل كذا، أو ما أشبه ذلك، واعلم أنه لو قدّر ما تريد لكان، وبذا تستريح.