الرياء وحب الظهور والتفوق على الأقران من أسباب حرمان بركة العلم
الرياء وحب الظهور والتفوق على الأقران من أسباب حرمان بركة العلم
قال العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله: العلم عبادة...وعليه فإن شرط العبادة إخلاص النية لله سبحانه وتعالى، لقوله: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ۚ﴾ [البينة:5]
فإن فَقَدَ العلمُ إخلاص النية، انتقل من أفضل الطاعات إلى أحطِّ المخالفات، ولا شيء يُحطمُ العلم مثل الرياء، رياء شركٍ، أو رياءٍ إخلاص، ومثل التسميع، بأن يقول مُسمِّعاً: علِمتُ وحفِظتُ. وعليه، فالتزم التخلص من كل ما يشُوبُ نيتك في صدق الطلب، كحب الظهور، والتفوق على الأقران، وجعله سلماً لأغراض وأعراض، من جاهٍ، أو مال، أو تعظيم، أو سمعة، أو طلب محمدة، أو صرف وجوه الناس إليك، فإن هذه وأمثالها إذا شابت النية أفسدتها، وذهبت بركة العلم.