فوائد من كتاب الزهد لابن المبارك 6
فوائد من كتاب الزهد لابن المبارك 6
عَن عَبد الله قَالَ إن الله يجمع الناس في صعيد واحد بأرض بيضاء كأنها سبيكة فضة لم يعص الله فيها قط ولم يخطأ فيها فأول ما يتكلم به أنه ينادي لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لاَ ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهََ سَرِيعُ الْحِسَابِ ثم يكون أول ما يبدءون من الخصومات في الدنيا فيؤتى بالقاتل والمقتول فيقال له لم قتلت فإن قَالَ قتلته لتكون العزة لله قَالَ فإنها لي فإن قَالَ قتلته لتكون العزة لفلان قَالَ فإنها ليست له فيبوء بإثمه فيقتله بمن كان قتل بالغين ما بلغوا ويذوق الموت عدة ما ذاقوا