حكمــــــة
حكمــــــة
قال العلامة العثيمين رحمه الله: هل من الأفضل أن يخبر الناس به قبل أن يقع؟ الجواب: لا شك أن إتيانه بغتة أشد وقعاً في النفوس، وإذا تحدث الناس قبل وقوعه، وتروضت النفوس له، واستعدت له صار كأنه أمر طبيعي.
ولهذا لا تجد في الإخبار به فائدة إطلاقاً بل هو إلى المضرة أقرب منه إلى الفائدة.
وقال رحمه الله: لهذا أتمنى ألا تذكر ولا تنشر بين الناس، حتى لو نشرت في الصحف لا تنشرها بين الناس، دع الناس حتى يأتيهم الأمر وهم غير مستعدين له، وغير متأهبين له، ليكون ذلك أوقع في النفوس.
وقال رحمه الله: أنا أرى أن بقاء هذه الأمور مكتومة أشدُّ في نفوس الناس، فهي ليست صلاة رغبةٍ حتى يقال: يُخبر الناس بها حتى يتأهبوا لها، ولكنها صلاة رهبة، فالذي أرى في هذه المسألة أنه لو لم يخبر الناس بها لكان أهيب.