فوائد من كتاب الزهد لابن المبارك 2
فوائد من كتاب الزهد لابن المبارك 2
عَن أَخْبَرَنَا سَعِيد بْنُ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ مُعَلَّى بْنَ زِيَادٍ يَقُولُ سَأَلَ الْمُغِيرَةُ بْنُ مُخَادِشٍ الْحَسَنَ فَقَالَ يَا أَبَا سَعِيد كَيْفَ نَصْنَعُ بِمُجَالَسَةِ أَقْوَامٍ هَهُنَا يُحَدِّثُونَنَا حَتَّى تَكَادَ قُلُوبُنَا أَنْ تَطِيرَ قَالَ أَيُّهَا الشَّيْخُ إِنَّكَ وَاللَّهِ لأَنْ تَصْحَبَ أَقْوَامًا يُخَوِّفُونَكَ حَتَّى تُدْرِكَ أَمَّنَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَصْحَبَ أَقْوَامًا يُؤَمِّنُونَكَ حَتَّى تَلْحَقَكَ الْمَخَاوِفَ