الْكَبِيرَةُ الثَّانِيَةُ : الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ وَهُوَ الرِّيَاءُ
الْكَبِيرَةُ الثَّانِيَةُ : الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ وَهُوَ الرِّيَاءُ
الزواجر عن اقتراف الكبائر - ابن حجر الهيتمي
شهد بتحريمه الكتاب والسنة وانعقد عليه إجماع الأمة. أما الكتاب: فمنه قوله عز قائلا: { الذين هم يراءون } وقال تعالى: { والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد } قال مجاهد: هم أهل الرياء، وقال تعالى: { ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } أي لا يرائي بعمله ومن ثم نزلت فيمن يطلب الأجر والحمد بعباداته وأعماله، وقال تعالى: { إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا }.