21. حياة السلف بين القول والعمل
21. حياة السلف بين القول والعمل
ما قيل في الموت ورهبته: قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: لقد نغص هذا الموت على أهل الدنيا ما هم فيه من غضارة الدنيا وزهرتها، فبينما هم فيها كذلك وعلى ذلك، أتاهم حادٍ من الموت فاخترمهم مما هم فيه، فالويل والحسرة هنالك لمن لم يحذر الموت، ويذكره في الرخاء، فيقدم لنفسه خيرًا يجده بعدما يفارق الدنيا وأهلها، ثم بكى عمر حتى غلبه البكاء، فقام. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/404].