11. فوائد من كتاب أدب الدنيا والدين للماوردي
11. فوائد من كتاب أدب الدنيا والدين للماوردي
قيل: ما أكثر من يعرف الحق ولا يطيعه. وإذا شرفت النفس كانت للآداب طالبة، وفي الفضائل راغبة، فإذا مازحها صارت طبعا ملائما فنما واستقر. فأما من مني بعلو الهمة وسلب شرف النفس فقد صار عرضة لأمر أعوزته آلته، وأفسدته جهالته، فصار كضرير يروم تعلم الكتابة، وأخرس يريد الخطبة، فلا يزيده الاجتهاد الا عجزا والطلب الا عوزا.