9. فوائد من كتاب أدب الدنيا والدين للماوردي
9. فوائد من كتاب أدب الدنيا والدين للماوردي
سئل بعض الادباء عن صفة اللئيم، فقال: اللئيم إذا غاب عاب، وإذا حضر اغتاب. فأما الخبر فمحمول على الانكار لأفعال هؤلاء ولا يكون الانكار غيبة؛ لأنه نهي عن منكر، وفرق بين إنكار المجاهر وغيبة المساتر. وأما النميمة: فهي أن تجمع إلى مذمة الغيبة رداءة وشرا، وتضم إلى لؤمها دناءة وغدرا. ثم تؤول إلى تقاطع المتواصلين، وتباغض المتحابين.