3. فوائد من كتاب روضة العقلاء
3. فوائد من كتاب روضة العقلاء
قال أبو حاتم: إن من نفاسة اسم الحلم وارتفاع قدره، أن الله - جل وعلا - تسمى به، ثم لم يسم بالحلم في كتابه أحدا إلا إبراهيم خليله، وإسحاق ذبيحه حيث قال: إن إبراهيم لأواه حليم [التوبة: 114]، وقال: فبشرناه بغلام حليم[الصافات: 101]. ولو لم يكن في الحلم خصلة تحمد إلا ترك اكتساب المعاصي، والدخول في المواضع الدنسة، لكان الواجب على العاقل أن لا يفارق الحلم، ما وجد إلى استعماله سبيلا. والحلم: سجية، أو تجربة، أو هما.