ما جاء في زهد عمرو بن عتبة بن فرقد - رضي اللَّه عنه - وأخباره
A
ما جاء في زهد عمرو بن عتبة بن فرقد - رضي اللَّه عنه - وأخباره
ما جاء في زهد عمرو بن عتبة بن فرقد - رضي اللَّه عنه - وأخباره
عن علقمة رحمه الله قال :
خرجنا ومعنا مسروق وعمرو بن عتبة ومعضد غازين ، فلما بلغنا ماء سيدان ، وأميرنا عتبة بن فرقد ، قال لنا ابنه عمرو بن عتبة : إنكم إن نزلتم عليه صنع لكم نُزُلَنا، ولعله أن يظلم فيه أحدا ، ولكن إن شئتم قِلنا في ظل هذِه الشجرة ، وأكلنا من كسرنا ، ثم رجعنا . ففعلنا، فلما قدمنا الأرض قطع عمرو بن عتبة جبة بيضاء فلبسها فقال : واللَّه إن تحدر الدم على هذِه لحسن، فرُمِيَ، فرأيت الدم يتحادر على المكان الذي وضع يده عليه ، فمات ، وغدونا في غداة باردة، فأعطيت معضدا بردي فاعتجر به،
وقال ابن الدورقي:
فاعتم به ، فرمي فقال : واللَّه إنها لصغيرة وإن اللَّه ليبارك في الصغيرة ، فمات منها ، فكان علقمة يلبس ذلك البرد ويقول : إنه ليزيده إلى حبا أن أرى فيه دم معضد .
عن علقمة رحمه الله قال :
خرجنا ومعنا مسروق وعمرو بن عتبة ومعضد غازين ، فلما بلغنا ماء سيدان ، وأميرنا عتبة بن فرقد ، قال لنا ابنه عمرو بن عتبة : إنكم إن نزلتم عليه صنع لكم نُزُلَنا، ولعله أن يظلم فيه أحدا ، ولكن إن شئتم قِلنا في ظل هذِه الشجرة ، وأكلنا من كسرنا ، ثم رجعنا . ففعلنا، فلما قدمنا الأرض قطع عمرو بن عتبة جبة بيضاء فلبسها فقال : واللَّه إن تحدر الدم على هذِه لحسن، فرُمِيَ، فرأيت الدم يتحادر على المكان الذي وضع يده عليه ، فمات ، وغدونا في غداة باردة، فأعطيت معضدا بردي فاعتجر به،
وقال ابن الدورقي:
فاعتم به ، فرمي فقال : واللَّه إنها لصغيرة وإن اللَّه ليبارك في الصغيرة ، فمات منها ، فكان علقمة يلبس ذلك البرد ويقول : إنه ليزيده إلى حبا أن أرى فيه دم معضد .

